زخم سعودي مع المنظمات اليمنية والدولية في السويد

> "الأيام" ستوكهولم

> ​حرص البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على المشاركة في التجمع اليمني الواسع في العاصمة السويدية ستوكهولم؛ وذلك من أجل المساهمة في الدفع بالمسارات التنموية والاقتصادية وتقديم الرؤى والخبرات اللازمة في تحقيق التنمية المستدامة عبر جهود يصفها البرنامج بالرائدة والنوعية التي حققها خلال فترة وجيزة في اليمن، وقدم فيها أنموذجاً تنموياً فاعلاً بمختلف المحافظات اليمنية.

وتقول خلود الخلاقي المتحدثة باسم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن خلال مشاركتها في المنتدى، «إن حضور السعودية ممثلة بالبرنامج يأتي انطلاقاً من دور المملكة الريادي في المنطقة والعالم، واستشعاراً لمسؤولياتها تجاه المجتمع الدولي في دعم الدول النامية ومنها الجمهورية اليمنية الشقيقة، لا سيما في الجانبين التنموي والاقتصادي»، وتشدد على أنه استمرار لدعم اليمن للوصول إلى الاستقرار، والمساهمة المباشرة في التنمية والإعمار الذي تمارسه المملكة دوماً في جميع الدول، خصوصاً اليمن.

وعقد وفد من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن جملة لقاءات، كما شارك في ورش عمل اقتصادية وتنموية مع منظمات المجتمع المدني اليمنية والدولية، ضمن جلسات منتدى اليمن الدولي الذي عقد في العاصمة السويدية ستوكهولم على مدى ثلاثة أيام، والذي أسدل ستاره البارحة.

وناقش وفد البرنامج التحديات التي يواجهها القطاع الخاص في اليمن جراء إغلاق الطرق البرية والجوية والبحرية وتأثيرها على الاقتصاد.

وأوضح البرنامج أهمية تذليل الصعوبات وتقديم حلول للتحديات الداخلية؛ توفيراً لأرضية مناسبة للمشاريع والمبادرات التنموية المستدامة، كما ركز على أهمية النظر في التحديات التي تواجه المستثمر الخارجي، إذ إن غياب التأمين والبيانات الإحصائية يعرقل عمليات تحسين القطاع المصرفي وتصدير الاعتمادات، وأنها جزء لا يتجزأ من سلاسل الإمداد وتحفيز المستثمرين.

منظمات المجتمع المدني ناقشت البرنامج عن أبرز آليات العمل، وأثر المشاريع بشكل مباشر على المواطن اليمني، وعرض البرنامج أبرز المشاريع التي نفذها مع المجتمع المدني والأثر الناجم عنها، وهو توسيع العمل مع هذه المنظمات، وفقاً للمتحدثة التي أضافت أن اللقاء شهد نقاش الاقتراحات والتحديات التي تواجه منظمات المجتمع المدني في العمل.

وأضافت الخلاقي أن عمل البرنامج مع منظمات المجتمع المدني جزء من عملية خلق الشراكات البناءة والفاعلة بالتنسيق مع الحكومة اليمنية.

وفي لقاء آخر، التقى وفد البرنامج سفيرة اليمن غير المقيمة في السويد سحر غانم، وبحث اللقاء وفقاً للمتحدثة أهمية دعم التحول من الدعم الإغاثي إلى التنموي، وأن البرنامج قاد هذا الدور المتمثل بـ«التعافي المبكر»، وأن اليمن بحاجة إلى الدفع بالجهود الدولية بهذا الاتجاه، خصوصاً في ظل وجود تحول في الدعم الإغاثي الدولي.

كما تطرق اللقاء إلى أن تعزيز الصمود له دور أكبر في تعزيز المشاريع التنموية، كتقديم الدعم التنموي في المناطق الآمنة إلى جانب الدفع ببرامج ومبادرات تسهم في تعزيز التعافي المبكر في المناطق غير الآمنة، إلى جانب الدفع ببرامج ومبادرات تسهم في تعزيز التعافي المبكر في المناطق الأخرى ينعكس إيجابياً على الشعب اليمني بشكل مباشر.

وبلغت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن 207 مشروعات ومبادرات في مختلف القطاعات الأساسية والمهمة، حيث إن اليمن بحاجة إلى الدفع بالجهود الدولية بهذا الاتجاه لسد الفجوة، خصوصاً في ظل وجود تحول في الدعم الإغاثي الدولي بسبب الأزمات الحالية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى