المؤتمر الوطني لشعب الجنوب يؤيد الاحتجاجات الشعبية في عدن
المؤتمر الوطني لشعب الجنوب يؤيد الاحتجاجات الشعبية في عدن
> عدن «الأيام» خاص:
> أعلن المؤتمر الوطني لشعب الجنوب، أمس الثلاثاء، في بيان عن مباركته وتأييده للاحتجاجات الشعبية التي تشهدها حاليًا العاصمة عدن باعتبارها حقًا مكفولًا شرعًا وقانونًا في حرية التعبير السلمي للمطالبة بالحقوق الشرعية والمشروعة في تحسين الأوضاع المعيشية والأمنية والخدماتية.
وقال البيان: "وصلت الأمور للسلطات المسيطرة والجهات الحكومية في ممارسة الفساد والإهمال والعبث بموارد المال العام إلى مستوى لا يطاق تحمله ولا يمكن السكوت عنه والتفرج عليه لما له من تأثير كارثي مباشر يمس أمن واستقرار وحياة المواطنين وإلحاق الأذى والضرر بهم في تجرع العذاب والمعاناة والآلام والمآسي بسبب انهيار العملة المحلية وزيادة الأسعار بشكل جنوني للمواد الغذائية والمشتقات النفطية والجرع القاتلة التي يتم إقرارها تباعًا، بالإضافة إلى انقطاع وانعدام كامل للخدمات الحياتية الأساسية كالماء والكهرباء وتدهور الخدمات الصحية وغيرها".
وأكد المؤتمر الوطني لشعب الجنوب أن هذه الاحتجاجات والتحرك الشعبي "للتعبير عن الظلم والقهر الذي يتجرعه بأنه حق مشروع ومكفول بعد أن تنصل المعنيون عن القيام بمسؤولياتهم الذين أقسموا العهد واليمين في تقلد المناصب وتحمل الأمانة التي لم يكونوا أهلًا لها، وعلى ذلك يؤيد ويبارك المؤتمر الوطني لشعب الجنوب خروج المواطنين في عدن وغيرها من محافظات الجنوب المطالبين بتوفير الخدمات".
وأكد مؤتمر شعب الجنوب رفضه للواقع القاسي المصطنع، موضحًا أنه يرى "في خروج المواطنين أمرًا طبيعيًا، ويجب على المواطنين الشرفاء الأحرار الخروج لرفض الذل والهوان والظلم والطغيان والفشل والفساد الذي تمارسه أيادٍ عابثة في مؤسسات النظام والحكومة لنهب المال العام بالتواطؤ مع هوامير الفساد من تجار الحروب وتجار المواد الغذائية والمشتقات النفطية".
ودعا المؤتمر الوطني شعب الجنوب قياداته وقواعده وأعضاءه وأنصاره إلى التفاعل الإيجابي والاستجابة للخروج والمشاركة مع أبناء الشعب الجنوبي في الفعاليات السلمية المطالبة بالحقوق المشروعة.
وقال البيان: "وصلت الأمور للسلطات المسيطرة والجهات الحكومية في ممارسة الفساد والإهمال والعبث بموارد المال العام إلى مستوى لا يطاق تحمله ولا يمكن السكوت عنه والتفرج عليه لما له من تأثير كارثي مباشر يمس أمن واستقرار وحياة المواطنين وإلحاق الأذى والضرر بهم في تجرع العذاب والمعاناة والآلام والمآسي بسبب انهيار العملة المحلية وزيادة الأسعار بشكل جنوني للمواد الغذائية والمشتقات النفطية والجرع القاتلة التي يتم إقرارها تباعًا، بالإضافة إلى انقطاع وانعدام كامل للخدمات الحياتية الأساسية كالماء والكهرباء وتدهور الخدمات الصحية وغيرها".
وأكد المؤتمر الوطني لشعب الجنوب أن هذه الاحتجاجات والتحرك الشعبي "للتعبير عن الظلم والقهر الذي يتجرعه بأنه حق مشروع ومكفول بعد أن تنصل المعنيون عن القيام بمسؤولياتهم الذين أقسموا العهد واليمين في تقلد المناصب وتحمل الأمانة التي لم يكونوا أهلًا لها، وعلى ذلك يؤيد ويبارك المؤتمر الوطني لشعب الجنوب خروج المواطنين في عدن وغيرها من محافظات الجنوب المطالبين بتوفير الخدمات".
وأكد مؤتمر شعب الجنوب رفضه للواقع القاسي المصطنع، موضحًا أنه يرى "في خروج المواطنين أمرًا طبيعيًا، ويجب على المواطنين الشرفاء الأحرار الخروج لرفض الذل والهوان والظلم والطغيان والفشل والفساد الذي تمارسه أيادٍ عابثة في مؤسسات النظام والحكومة لنهب المال العام بالتواطؤ مع هوامير الفساد من تجار الحروب وتجار المواد الغذائية والمشتقات النفطية".
ودعا المؤتمر الوطني شعب الجنوب قياداته وقواعده وأعضاءه وأنصاره إلى التفاعل الإيجابي والاستجابة للخروج والمشاركة مع أبناء الشعب الجنوبي في الفعاليات السلمية المطالبة بالحقوق المشروعة.
