توقيع 14 اتفاقية سعودية - مصرية بـ 7.7 مليارات دولار

> ​أعلن وزير التجارة السعودي ماجد القصبي، اليوم الثلاثاء، توقيع 14 اتفاقية بين مصر والسعودية بقيمة تقدر بـ 7.7 مليارات دولار.

جاء توقيع الاتفاقيات بحضور عدد من رجال الأعمال السعوديين، في مقر الهيئة العامة للاستثمار التابعة لرئاسة الوزراء بالقاهرة.

وقال "القصبي" خلال كلمته على هامش توقيع الاتفاقيات، إنها تستهدف ضخ استثمارات جديدة في قطاعات الصناعات الغذائية والمياه والهيدروجين الأخضر، ومجالات الطاقة المتجددة، وتحلية المياه، وصناعة اللوجستيات.

وأشار إلى أن استثمارات للشركات السعودية في مصر تقدر بنحو 30 مليار دولار؛ لأكثر من 6 آلاف و200 شركة، موضحاً أن مصر لها استثمارات في السعودية تتخطى 1.5 مليار دولار من خلال شركات القطاع الخاص.

يأتي ذلك بعدما كشف رئيس مجلس الأعمال المصري السعودي عبد الحميد أبو موسى عن توقيع اتفاقيات بين بلاده والمملكة، وذلك على هامش زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وأوضح في حديث تلفزيوني، مساء الاثنين، أن الاستثمارات التي تتضمنها هذه الاتفاقيات تغطي كافة المجالات في الكهرباء والنقل والصناعة والزراعة، وفي كافة المجالات الاقتصادية، حيث إن مصر تمثل للسعودية سوقاً ضخمة جداً تربو على 100 مليون نسمة.

ولفت "أبو موسى" إلى أن "السعودية على الصعيد العربي هي الكبرى في الاستثمارات في مصر، وعلى الصعيد العالمي هي الثانية بعد بريطانيا".

وذكر أن "مصر والسعودية تشكلان 34% من سكان المنطقة، والدخل القومي لكليهما يمثل 39% من الناتج المحلي الإجمالي لدول المنطقة مجتمعة".

واعتبر أن "هذه المؤشرات تمنحهما ثقلاً ووزناً نسبياً كبيراً على مستوى المنطقة، بما يشكل محوراً مهماً".

وأشار إلى أن "الاستثمارات السعودية في مصر لها أهمية كبيرة، وهي تبلغ 54 مليار دولار موزعة على 5300 مشروع، وليست مركزة في قطاع واحد، بل تشمل عدداً كبيراً من القطاعات".

وأوضح أبو موسى أن "السعودية وقفت بجانب مصر في السنوات الأخيرة منذ ثورة 30 يونيو، في كافة المراحل، وصولاً إلى الودائع الأخيرة التي وضعت في البنك المركزي المصري وتبلغ 5 مليارات دولار، إضافة لنحو 5 مليارات دولار أخرى ستوجه لاستثمارات مباشرة خلال عام".

وقال: إن "هذه الاستثمارات المباشرة لها أهمية كبيرة للاقتصاد المصري؛ لأنها تمثل فرص عمل وصادرات، بينما الأموال الساخنة لا يمكن أن يرتكز عليها اقتصاد حقيقي، وهي تدخل وتخرج دون إضافة للاقتصاد المصري".

ومساء الاثنين، وصل ولي العهد السعودي إلى القاهرة ضمن جولة إقليمية تشمل الأردن وتركيا.

واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأمير محمد بن سلمان في زيارة تستغرق يومين، وبحسب الرئاسة المصرية فإنه من المنتظر أن تتضمن الزيارة عقد مباحثات ثنائية ستتناول مجمل العلاقات وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.

كما تشمل المباحثات -بحسب الرئاسة المصرية- القضايا السياسية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، في إطار الشراكة الاستراتيجية العميقة والتاريخية بين القاهرة والرياض.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى