الفريق الحكومي لفتح طرق تعز: الكرة في ملعب الأمم المتحدة

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> قال مصدر في الفريق الحكومي لفتح معابر تعز وبقية المناطق، إن استمرار الهدنة أصبح في ملعب الأمم المتحدة والحوثيين، محذرًا من أن جماعة الحوثي تحاول استهلاك الهدنة الثانية دون تنفيذ أي من التزاماتها، كما فعلت في الأولى.

وأوضح المصدر، أن المبعوث الأممي لليمن هانس جروندبيرج، تعهد بألا يبقي الأمر مفتوحًا دون تحديد زمني لتنفيذ الحوثيين لتعهداتهم.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط أمس الأربعاء عن المصدر الحكومي قوله: «الكرة اليوم في ملعب الأمم المتحدة والحوثيين، وافقنا على المقترح الذي قدمه المبعوث الأممي للفريق الحكومي ووفد الميليشيات الحوثية، على الرغم من أنه كان يلبي الحد الأدنى من مطالبنا».

ولفت المصدر إلى أن المقترح الأممي «ضم ثلاث طرق من التي قدمها الحوثيون أنفسهم، وطريقًا واحدة مما طرحناه نحن، ويمثل الحد الأدنى بالنسبة لنا، وطريقًا أخرى بين محافظتي الضالع وإب».

وتابع: «للأسف الشديد الحوثي رفض الموافقة في عمان، وقالوا إنهم ليسوا أصحاب قرار، وأن القرار في صنعاء، وعليه انتقل المبعوث الأممي معهم إلى صنعاء على أساس أن يحصل على الرد هناك، لكنه ذهب بعدها إلى نيويورك وقدم إحاطة لمجلس الأمن، وأكد أنه ما زال ينتظر رد الحوثيين، حتى اليوم لم يأت الرد».

وحذّر المصدر الحكومي من أن «هنالك مخاوف لدى الجميع، بما فيهم مكتب المبعوث، من أن يستهلك الحوثي زمن الهدنة الثانية، كما استهلك الأولى دون أن ينفذ أي التزام خاص بفتح الطرق، سواء في تعز أو بقية المحافظات».

وقال «طرحنا أهمية تزمين تنفيذ فتح الطرقات، وألا يظل الأمر مفتوحًا، وهذا ما وعد به مكتب المبعوث الأممي، لكننا حتى الآن منذ أنهينا المشاورات في عمان في 7 يونيو أكثر من 12 يومًا ولم يتم الرد على تزمين فتح الطرق».

وفي رده على سؤال حول توقعاته للفترة القادمة، وما إذا كان الحوثيون سينصاعون لجهود الأمم المتحدة لتحقيق السلام وفتح الطرق، أوضح المصدر «الحوثيون لن يعملوا أي انفراجة ما لم تمارس عليهم ضغوط شديدة من المجتمع الدولي والتحالف والشرعية».

وأضاف «الحوثي أخذ كل ما يريده فقد تم تمديد الهدنة، وفتح مطار صنعاء، ودخلت المشتقات ميناء الحديدة، وتم السماح بالسفر باستخدام جوازات صادرة من صنعاء، لكنه لم ينفذ أي بند بالنسبة للطرقات (...) هذا الملف إنساني، لكن للأسف جماعة الحوثي تستخدم ملف الطرق كملف سياسي وملف ابتزاز لمطالب أخرى».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى