الحكومة: لا مفاوضات جديدة مع الحوثي لفتح الطرقات
الحكومة: لا مفاوضات جديدة مع الحوثي لفتح الطرقات
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> نفى عضو الفريق الحكومي المعني بالتفاوض حول فتح الطرقات نبيل جامل، أمس الجمعة، وجود جولة جديدة للتفاوض بشأن طرقات تعز، بخلاف مزاعم الحوثيين الذين أعلنوا مغادرة ممثليهم إلى العاصمة الأردنية عمّان.
وقال جامل إنه ليس هناك أي جولة جديدة للمفاوضات – حاليًا - بشأن طرق تعز.
وأضاف "لم نتلق أي دعوة من مكتب المبعوث بهذا الشأن خاصة بعد رفض الحوثيين للمقترح المقدم من المبعوث".
ونقل موقع المصدر أونلاين عن جامل قوله إن "ما يروج له إعلام الحوثي بأن الاجتماع القادم في عمّان بشأن جولة جديدة من المفاوضات بشأن طرق تعز غير صحيح".
وقال إن "هناك اجتماع بين اللجنتين العسكريتين بشأن الخروقات والهدنة في عمّان بداية الأسبوع القادم".
والخميس، قالت جماعة الحوثي، إن وفدها المفاوض غادر باتجاه عمّان "للمشاركة في الجولة الثالثة من مفاوضات فتح الطرقات".
وكانت جماعة الحوثي أبلغت المبعوث الأممي الأسبوع قبل الماضي، تمسكها بمقترحها بشأن فتح طرق تعز، ورفضها الواضح للمقترح الأممي الذي أعلنه هانس جروندبرج، عقب انتهاء محادثات عمّان بين وفدي الحكومة والحوثيين في 6 يونيو، بعد جولتين استمرتا أسبوعين.
ويدعو المقترح الأممي المنقح لإعادة فتح 5 طرق بما فيها خط رئيس مؤدي إلى تعز، بهدف رفع المعاناة عن المدنيين وتسهيل وصول السلع.
وأعلنت الحكومة اليمنية، في اليوم التالي، موافقتها على المقترح الأممي، فيما ظل الحوثيون يماطلون في الرد على المقترح، وقال المبعوث الأممي في إحاطة لمجلس الأمن منتصف الشهر الجاري إنه ينتظر رد الجماعة.
ومطلع الأسبوع الفائت، زار المبعوث الأممي على التوالي الرياض ومسقط، والتقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومسؤولين في مجلس التعاون والسعودية إضافة إلى سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن.
وقال إن نقاشات الرياض "ركزت على تنفيذ الهدنة، تحديدًا فتح الطرق في تعز وأماكن أخرى".
وفي مسقط التقى المبعوث الأممي متحدث الحوثيين محمد عبدالسلام وأعضاء في السلك الدبلوماسي العماني، وناقش معهم "سبل تنفيذ الهدنة لاسيما أولوية فتح طرق في تعز ومحافظات الأخرى".
وأكد جروندبرج "أن فتح الطرق هو أمر بالغ الأهمية للتخفيف من المعاناة الإنسانية لليمنيين وبناء الثقة"، وفقًا لحساب مكتب المبعوث الأممي على تويتر.
ويوم الثلاثاء الماضي، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، ردًّا على استفسارات الصحفيين بشأن المحادثات مع الحوثيين لفتح طرق تعز "لا شيء... لا يوجد تقدم للإبلاغ عنه".
وقال جامل إنه ليس هناك أي جولة جديدة للمفاوضات – حاليًا - بشأن طرق تعز.
وأضاف "لم نتلق أي دعوة من مكتب المبعوث بهذا الشأن خاصة بعد رفض الحوثيين للمقترح المقدم من المبعوث".
ونقل موقع المصدر أونلاين عن جامل قوله إن "ما يروج له إعلام الحوثي بأن الاجتماع القادم في عمّان بشأن جولة جديدة من المفاوضات بشأن طرق تعز غير صحيح".
وقال إن "هناك اجتماع بين اللجنتين العسكريتين بشأن الخروقات والهدنة في عمّان بداية الأسبوع القادم".
والخميس، قالت جماعة الحوثي، إن وفدها المفاوض غادر باتجاه عمّان "للمشاركة في الجولة الثالثة من مفاوضات فتح الطرقات".
وكانت جماعة الحوثي أبلغت المبعوث الأممي الأسبوع قبل الماضي، تمسكها بمقترحها بشأن فتح طرق تعز، ورفضها الواضح للمقترح الأممي الذي أعلنه هانس جروندبرج، عقب انتهاء محادثات عمّان بين وفدي الحكومة والحوثيين في 6 يونيو، بعد جولتين استمرتا أسبوعين.
ويدعو المقترح الأممي المنقح لإعادة فتح 5 طرق بما فيها خط رئيس مؤدي إلى تعز، بهدف رفع المعاناة عن المدنيين وتسهيل وصول السلع.
وأعلنت الحكومة اليمنية، في اليوم التالي، موافقتها على المقترح الأممي، فيما ظل الحوثيون يماطلون في الرد على المقترح، وقال المبعوث الأممي في إحاطة لمجلس الأمن منتصف الشهر الجاري إنه ينتظر رد الجماعة.
ومطلع الأسبوع الفائت، زار المبعوث الأممي على التوالي الرياض ومسقط، والتقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومسؤولين في مجلس التعاون والسعودية إضافة إلى سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن.
وقال إن نقاشات الرياض "ركزت على تنفيذ الهدنة، تحديدًا فتح الطرق في تعز وأماكن أخرى".
وفي مسقط التقى المبعوث الأممي متحدث الحوثيين محمد عبدالسلام وأعضاء في السلك الدبلوماسي العماني، وناقش معهم "سبل تنفيذ الهدنة لاسيما أولوية فتح طرق في تعز ومحافظات الأخرى".
وأكد جروندبرج "أن فتح الطرق هو أمر بالغ الأهمية للتخفيف من المعاناة الإنسانية لليمنيين وبناء الثقة"، وفقًا لحساب مكتب المبعوث الأممي على تويتر.
ويوم الثلاثاء الماضي، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، ردًّا على استفسارات الصحفيين بشأن المحادثات مع الحوثيين لفتح طرق تعز "لا شيء... لا يوجد تقدم للإبلاغ عنه".
