عماد العقرب: أناشد الأخوين السقاف وعرفات الإسراع في إقامة بطولات الفئات العمرية

> التقاه / ناصر الناصوري

> ​عماد العقرب مدرب الفئات العمرية في نادي التلال لـ "الأيام" :


* في الفترة الأخيرة كلما أجريت لقاء مع أحد اللاعبين الشباب (من أبناء كريتر ) ممن برزوا في سماء الكرة اليمنية مؤخراً يذكرون لي أسماء 3 مدربين لهم الفضل بعد الله في نجاحهم ، وهؤلاء الثلاثة المدربين ، هم الكباتن : شريف فوز ، مختار محمد حسن ، وعماد العقرب .. علماً أن المدربين الإثنين الأوليين ، وهما : شريف فوز ومختار محمد حسن معروفان جيداً على الساحة الرياضية عامة .. والتلال خاصة .. أما الإسم الثالث، وهو (عماد العقرب) فلم يكن معروفاً لدي كمدرب ، لذلك لملمت أوراقي وذهبت إليه بغرض إجراء لقاء رياضي قصير معه .. وبدوره وافق الكابتن عماد مشكوراً على إجراء الحوار ، الذي دار بيننا .. والذي أهديكم خلاصته في ما يلي :

(1) لماذا اتجهت للتدريب يا كابتن عماد؟

 - بدأت حياتي مثل أي شاب كلاعب كرة القدم لكنني لم أكن محظوظاً في الإستمرار ، فقد داهمتني الإصابات بسرعة وأدت إلى توقفي عن اللعب ، ولكن عشقي لكرة القدم لم يسمح لي بالابتعاد عن كرة القدم فاتجهت لأمتهن التدريب.

(2) هل التحقت بأي دورة تدريبية لتأهيلك كمدرب؟

 - هذا مؤكد .. فأنا قبل أن أتجه للتدريب التحقت بدورة تدريبية أقيمت تحت إشراف المدرب القدير (محمود عبيد) في 2014 عملت بعدها مساعداً لمدربين كبار أمثال : الكابتن نور الدين عبد الغني والكابتن طارق قاسم ، واستفدت منهما الكثير أيضاً وأنا أتابع كل جديد ومفيد في مجال التدريب عبر الانتر نت .. لكنني أتمنى من مكتب الشباب والرياضة في عدن وكذا من نادي التلال الرياضي أن يساعدونني في تطوير إمكانياتي الحالية ، من خلال إرسال أمثالي من المدربين الصاعدين إلى الإلتحاق بدورات تدريبية محلية أو خارجية لنزداد علماً ومعرفة في مجال التدريب.

(3) ما هي الفئات العمرية التي قمت بتدريبها؟

 - دربت فئة البراعم مع الكابتن القدير طارق قاسم، كما دربت فئة الشباب مع الكابتن القدير نور الدين عبد الغني ، وبعد
 الحرب توليت مسئولية التدريب لوحدي وخضت مع فئة الشباب في 2016 بطولة شهداء الجنوب .. وحالياً أعمل كمساعد للمدرب محمد فؤاد مدرب فئة الشباب في نادي التلال. 

(4) ماهي أبرز الصعوبات التي تواجهكم أثناء عملكم؟

 - أبرز الصعوبات تتلخص في عدم وجود ملعب لنا لأداء التمارين عليه بانتظام والسبب معروف يعلمه الجميع ، وهو أن ملعبنا في حقات تحول إلى ثكنة عسكرية للحرس الرئاسي ، وهذا بحد ذاته يعتبر أكبر مشكلة تواجهنا .. ولكن عبر صحيفة "الأيام" نناشد الأخ رئيس الحكومة أن يعمل حل لمشكلتنا ويفرغ الملعب من العسكر ويسمح لنا بالتدريب وإقامة المباريات عليه.

(5) وماذا عن ملعب الهوكي؟

 - ملعب الهوكي المتواجد في منطقة الروزميت يعتبر هو المتنفس الوحيد لشباب كريتر ، كباراً وشباباً وناشئين، وكما تُجرى عليه بطولات الفرق الشعبية باستمرار ، ولا نحصل عليه إلا بشق الأنفس ولأيام محدودة .. ومع ذلك فإن أرضية الملعب غير صالحة لإجراء التمارين عليه ، خصوصاً وأننا ندرب لاعبين في سن صغيرة ويجب علينا أن نحافظ عليهم من الإصابات وكم أتمنى لو يقوم مكتب الشباب والرياضة بعدن ممثلاً بالأستاذ عرفات قاسم بتعشيبه ، كي نحافظ على الأولاد من الإصابات.

(6) ما هي أبرز أسماء اللاعبين الذين ساهمت في صقل مواهبهم؟

 - الحمد لله كثير من الشباب ساهمت مع إخواني المدربين في نادي التلال في صقل مواهبهم حيث وصلوا إلى المنتخبات ومنهم هادي وجدان وعلي عصام خدشي وأمير علي صالح وأدهم عادل ، وآخرهم النجم الصاعد عبد الله حيدان ، ومحمد نصر الربيح الذي أتوقع له الانضمام للمنتخبات قريباً.

(7) الكلمة الأخيرة لك كابتن عماد العقرب؟

 - كلمتي الأخيرة أبدأها أولاً بالشكر والتقدير لصحيفة "الأيام" الغراء على دورها الريادي في خدمة رياضة عدن ، وعبرها أوجه كلمة للأخوين مؤمن السقاف وعرفات علي قاسم ، اللذين يعتبران رأس الهرم الرياضي في عدن .. وأناشدهما الإسراع في إقامة بطولات للفئات العمرية التي تعتبر الوقود الحقيقي والرافد الحقيقي للأندية ، وللمنتخبات الوطنية بجميع فئاتها العمرية .. وشكراً للجميع ، وخاصة للكابتن ناصر الناصوري.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى