لودر.. ارتفاع القتلى إلى 8 وحملة أمنية لنزع السلاح الثقيل من المتاجر
لودر.. ارتفاع القتلى إلى 8 وحملة أمنية لنزع السلاح الثقيل من المتاجر
> لودر «الأيام» خاص:
>
وأكد مصدر محلي أن الشاب جميل نايف المسعودي هو نجل مالك محل بيع السلاح بلودر الذي انفجر وخلف قتلى وجرحى.
وأكد د. الثرم أنه تم تحويل 28 جريحاً حالتهم ما بين خطيرة ومتوسطة إلى مستشفى الجمهورية ومستشفى أطباء بلا حدود بالتنسيق مع إدارة الطوارئ بوزارة الصحة العامة والسكان وإدارة الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية.
من جانب آخر، دعت العديد من الشخصيات الاجتماعية بمدينة لودر أبناء المديرية بكامل قراها ومناطقها للخروج بمسيرات رافضة لتواجد محلات السلاح في المدينة، وإن وجدت فلتكن هناك شروط بعدم تخزين القذائف الثقيلة والدنميت وباقي المواد المتفجرة، كونها تشكل خطرًا على حياة الناس، وما الحادثة الأخيرة إلا خير شاهد على ذلك.
وطالبوا بإخراج محطات بيع الغاز المنزلي التي هي أشد خطورة عن محلات السلاح المكدسة بالقذائف والمواد المتفجرة، ولا بد من أن يعي أبناء لودر خطورتها.
ارتفعت حصيلة القتلى في حادثة انفجار سوق السلاح بمدينة لودر بأبين إلى 8 قتلى بعد أن توفي فجر أمس الأربعاء الشاب جميل نايف المسعودي وزيد محمد زيدان الذي كانا ضمن العالقين في العمارة المنهارة وتم إسعافهما إلى مستشفيات عدن لتلقي العلاج ضمن الجرحى الـ 28.
الأمن في موقع حادثة انفجار سوق السلاح بمدينة لودر بأبين
وأكد مصدر محلي أن الشاب جميل نايف المسعودي هو نجل مالك محل بيع السلاح بلودر الذي انفجر وخلف قتلى وجرحى.
وأشارت المصادر إلى أن العمارة المكونة من دورين وتهدمت بالكامل ليس تابعة لمالك مستودع بيع السلاح نايف المسعودي، بل هي ملكية لشخص يدعى مشبق الذي قام بتأجيرها وهي عبارة عن ثلاثة محلات لبيع الأسلحة بينهم المسعودي وآخر محل صرافة للوحيسي.
جانب من الحملة الأمنية لنزع السلاح من المتاجر
وبحسب المصادر، فإن مدير أمن أبين العميد أبو مشعل الكازمي قد قام بزيارة تفقدية إلى مدينة لودر للاطلاع على حادثة انفجار محل بيع السلاح وما خلفه من قتلى وجرحى، عقد لقاء مع مدير عام المديرية ناصر عوض موسى ومدير الأمن بالمديرين المقدم عادل العوسجي أمر اللقاء بأن يقوم الأمن بدوره، حيث قامت قوة أمنية مشتركة صباح أمس الأربعاء مكونة من الحزام الأمني والأمن بالنزول إلى محلات بيع الأسلحة بمدينة لودر من أجل سحب الأسلحة الثقيلة والخفيفة والقنابل وغيرها كونها تشكل خطرًا كبيرًا على حياة الناس في مدينة لودر.
صورة لعدد من القذائف والمتفجرات
وبحسب المصدر، فإن القوة الأمنية المشتركة قد أعطت مهلة عشرة أيام لمالكي محطات بيع الغاز المنزلي بمدينة لودر لنقلها إلى خارج المدينة لما تشكله من خطورة على المواطنين حتى لا تتكاثر مثل هذه الحوادث، وبعدها سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.
حملة أمنية لنزع السلاح بلودر
وأكد د. الثرم أنه تم تحويل 28 جريحاً حالتهم ما بين خطيرة ومتوسطة إلى مستشفى الجمهورية ومستشفى أطباء بلا حدود بالتنسيق مع إدارة الطوارئ بوزارة الصحة العامة والسكان وإدارة الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية.
وأشار إلى أن محافظ أبين قد وجه المكتب بالنزول الميداني للوقوف على حادثة سوق السلاح والإشراف على حالات الجرحى وتقديم ما يمكن تقديمه لهم، وأنه التقى بمدير عام المديرية ناصر عوض موسى وتم رفع تقرير متكامل إلى محافظ أبين أبوبكر حسين سالم.
قذائف
من جانب آخر، دعت العديد من الشخصيات الاجتماعية بمدينة لودر أبناء المديرية بكامل قراها ومناطقها للخروج بمسيرات رافضة لتواجد محلات السلاح في المدينة، وإن وجدت فلتكن هناك شروط بعدم تخزين القذائف الثقيلة والدنميت وباقي المواد المتفجرة، كونها تشكل خطرًا على حياة الناس، وما الحادثة الأخيرة إلا خير شاهد على ذلك.
وطالبوا بإخراج محطات بيع الغاز المنزلي التي هي أشد خطورة عن محلات السلاح المكدسة بالقذائف والمواد المتفجرة، ولا بد من أن يعي أبناء لودر خطورتها.
