عيشة النازحين في عدن (خمسة نجوم)

> أهالي عدن المكلومون شاهدوا أعدادا كبيرة من النازحين المتواجدين بعدن في محطات الأجرة وهم عائدون إلى مناطقهم (للاستمتاع) بقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك.

أهالي عدن المكلومون يتمنون للنازحين إجازة سعيدة في العيد، ويطمئن أهالي عدن النازحين أنهم عندما يعودون إلى عدن بعد إجازة العيد سوف يجدون المساعدات المالية أكانت من المنظمات الدولية أو الحكومة والسلل الغذائية كلها في انتظارهم، لأنهم نازحون بسبب الحرب ولا يستطيعون العيش في مناطقهم لأنها غير آمنة، لذلك تسعى الحكومة والمنظمات الدولية جاهدين لإسعاد هؤلاء النازحين والتخفيف من معاناتهم وخصوصاً أنهم عندما يعودون إلى عدن من بعد قضاء إجازة العيد في مناطقهم سوف يعودون ولا معهم ريال (طفارة).

هذه هي عدالة الحكومة والمنظمات الدولية يسهرون على راحة النازحين، أما أهالي عدن المكلومين الذي يعانون الأمرين من غلاء فاحش وارتفاع الأسعار في كل شيء والخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وغيرها معدومة، ولا يلتفت أحد إلى أهالي عدن لا حكومة ولا منظمات دولية، وبسبب هذه الأوضاع المتردية أصبح أهالي عدن هم (النازحون في مدينتهم عدن) والنازحون إلى عدن كل احتياجاتهم مجابة.

الأهالي بعدن يموتون من الجوع والفقر المدقع وغير قادرين على تلبية ابسط احتياجاتهم الأساسية وهذا ظلم ما بعده ظلم، والحكومة والمنظمات الدولية مهتمون بالنازحين، حيث يعامل النازحون معاملة (الخمسة نجوم) داخل عدن، وهؤلاء النازحون في هذه الأيام يغادرون عدن لقضاء إجازة العيد في مناطقهم ليستمتعوا هم وأطفالهم بعد أن استلموا كل مخصصاتهم من المنظمات الدولية والحكومة، إنها عيشة ملوكي (خمسة نجوم) في عدن، كله على ظهرك يا عدن وعلى حساب أهلها المكلومين.

ولتعلموا أن هذه ليست مناطقية، بل أنتم من مارس المناطقية على أهالي عدن، بأفعالكم هذه وكما قلت لكم حيث أصبح أهالي عدن نازحين وغرباء في مدينتهم عدن.

وفي الأخير أقول لأهالي عدن المكلومين اصبروا وصابروا إن الله مع الصابرين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى