خبير عسكري: التحولات في أبين ثمرة للتقارب الجنوبي
العميد ركن ثابت حسين صالح
> «الأيام» استماع:
> اعتبر الخبير العسكري والاستراتيجي العميد ركن ثابت حسين صالح التحولات النوعية الإيجابية التي جرت في محافظة أبين ثمرةً للجهد الجنوبي المشترك الذي قاده المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأوضح، "هناك جهود بذلت لخلق اصطفاف نوعي جنوبي سواء كان في اجتماعات القاهرة أو أثناء مشاورات الرياض أو أثناء الجهود التي بذلت في محافظة أبين على وجه التحديد وفي الجنوب بشكل عام، نحن اليوم نرى اصطفافا جنوبيا وتوحدا وتنسيقا للمجهود بهدف مواجهة الخطر الأكبر الذي يهدد الجنوبيين جميعا بمختلف توجهاتهم وأحزابهم وقواهم السياسية هذا الخطر يأتي من الحوثيين ومن الجماعات الإرهابية وجماعات الإخوان أدوات لتنفيذ المخطط وشهدنا تخادم بين المجموعات الإرهابية الثلاث".
وقال في حديث لبرنامج "بتوقيت عدن" على قناة "الغد المشرق"، "انتشار الحزام الأمني في شقرة وعلى طريق التوجه للمنطقة الوسطى لتطهيرها من العناصر الإرهابية أجبر تلك الجماعات على الفرار، ويجب أن نعرف أن الجماعات الإرهابية تحاول أن تنتشر في مختلف مناطق الجنوب ليس فقط في أبين وقد لاحظنا أن عدن كادت تسقط في 2016 لولا تحرك المقاومة الجنوبية بقيادة عيدروس".
وأضاف، "القادة الجنوبيون الذين تصدوا لحملات وعمليات مكافحة الإرهاب ينتمون إلى محافظات الجنوب، سالم علي قطن ثم اللواء محمود الصبيحي واللواء أحمد سيف واللواء فرج البحسني وعيدروس الزبيدي واللواء شلال علي شائع، الجنوبيون دائما يفاجئونا بمواقفهم الوطنية وقدرتهم على أن يقلبوا الطاولة على أعداء الجنوب، وقياس على ذلك أن عوامل نجاح العملية الأمنية التي تقودها الوحدات الأمنية الكرة في ملعب الحكومة، وعليهم أن يبرهنوا ويقفوا صفا واحدا إلى جانب الجنوبيين في مقاومة الإرهاب".
وأوضح، "هناك جهود بذلت لخلق اصطفاف نوعي جنوبي سواء كان في اجتماعات القاهرة أو أثناء مشاورات الرياض أو أثناء الجهود التي بذلت في محافظة أبين على وجه التحديد وفي الجنوب بشكل عام، نحن اليوم نرى اصطفافا جنوبيا وتوحدا وتنسيقا للمجهود بهدف مواجهة الخطر الأكبر الذي يهدد الجنوبيين جميعا بمختلف توجهاتهم وأحزابهم وقواهم السياسية هذا الخطر يأتي من الحوثيين ومن الجماعات الإرهابية وجماعات الإخوان أدوات لتنفيذ المخطط وشهدنا تخادم بين المجموعات الإرهابية الثلاث".
وقال في حديث لبرنامج "بتوقيت عدن" على قناة "الغد المشرق"، "انتشار الحزام الأمني في شقرة وعلى طريق التوجه للمنطقة الوسطى لتطهيرها من العناصر الإرهابية أجبر تلك الجماعات على الفرار، ويجب أن نعرف أن الجماعات الإرهابية تحاول أن تنتشر في مختلف مناطق الجنوب ليس فقط في أبين وقد لاحظنا أن عدن كادت تسقط في 2016 لولا تحرك المقاومة الجنوبية بقيادة عيدروس".
وأضاف، "القادة الجنوبيون الذين تصدوا لحملات وعمليات مكافحة الإرهاب ينتمون إلى محافظات الجنوب، سالم علي قطن ثم اللواء محمود الصبيحي واللواء أحمد سيف واللواء فرج البحسني وعيدروس الزبيدي واللواء شلال علي شائع، الجنوبيون دائما يفاجئونا بمواقفهم الوطنية وقدرتهم على أن يقلبوا الطاولة على أعداء الجنوب، وقياس على ذلك أن عوامل نجاح العملية الأمنية التي تقودها الوحدات الأمنية الكرة في ملعب الحكومة، وعليهم أن يبرهنوا ويقفوا صفا واحدا إلى جانب الجنوبيين في مقاومة الإرهاب".
