هروب منظمة دولية من المضاربة بعد أعمال تقطع واعتداء

> المضاربة «الأيام» خاص:

> قالت مصادر صحية بمديرية المضاربة ورأس العارة أمس الأحد إن الكثير من المنظمات الدولية التي كانت تقدم خدماتها في المديرية أوقفت عملها منذ شهر يونيو الماضي نتيجة لأعمال التقطعات والاعتداءات التي تستهدفها وموظفيها.

وكشفت المصادر لـ"الأيام" أن آخر منظمة أوقفت نشاطها في المديرية هي منظمة ميدير التي تقدم خدمات طبية مجانية للمواطنين في مستشفى الشط الريفي بعاصمة مديرية المضاربة ورفدت المشفى بكوادر طبية إضافة إلى تنفيذ مشاريع كثيرة، كانت ضمن خطط عملها تأهيل وترميم مبنى المستشفى القديم وافتتاح قسم الطوارئ التوليدية وتوفير سيارة إسعاف خاصة لمستشفى الشط، لنقل الحالات الحرجة إلى مشافي محافظتي عدن ولحج مجانًا.

وقالت المصادر إن تكرار أعمال التهديد والتقطع للمنظمة في الطريق العام من قبل بعض المواطنين والمسلحين ومنع مرور سيارات المنظمة والاعتداء على طبيبة أمراض نساء وولادة تستقبل مئات النساء الحوامل الذين يقطعون مسافات طويلة كل أحد، لمقابلتها كان دافع رئيسي لوقف منظمة ميدير لعملها في المديرية في ظل صمت مطبق من قبل الأهالي ومشايخ تلك المناطق.

ويعد مستشفى الشط الريفي أكبر مشفى حكومي على مستوى مديرية المضاربة أصبحت الآن خاوية على عروشها نتيجة غياب الكادر الطبي ونقص الأدوية وخاصة أدوية الأمراض المزمنة وأدوية داء الكلب والتي كانت تقدم مجانا، لكل مريض وذلك بسبب أشخاص من يصفونهم بالبلاطجة الذين أدوا إلى حرمان مئات المواطنين الذين لا يملكون قيمة شراء الدواء من هذه الخدمات المجانية.

وطالب طاقم الطبي بمستشفى الشط الريفي، محافظ لحج ومسؤولو وزارة الصحة بسرعة إعادة منظمة ميدير لممارسة نشاطها الإنساني في المستشفى داعين في الوقت نفسه السلطات المحلية بمديرية المضاربة وكافة القوات والتشكيلات العسكرية بالمديرية الى القيام بواجباتها ومهامهم في حماية عمل منظمة ميدير وكافة المنظمات العاملة والناشطة في المديرية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى