خطر الموت يقترب

> في تقديري الشخصي بأن الوضع في المحافظات الجنوبية قد تطور في الانحدار نحو إهلاك البشر والحجر والشجر كثيرًا كثيرًا، بفضل سياسة التحالف الغريبة والمتماهية مع رغبات دعاة الشرعية اليمنية المتصدعة ومنتهية الصلاحية، ومع أهداف استراتيجية لدول الاستكبار العالمي، على حساب شعب كسر ظهره وأخذ عمره وأعيته المقاومة ونضال التحرير والاستقلال، الذي لم ينل منها حتى اليوم غير الفقر والجوع والفاقة والحاجة، ومما يؤسف له ذلك القبول الطوعي والنوايا الطيبة المقرونة بخيال ووهم فكري وسياسي غريب لصناع قرار "الانتقالي" وهو ما ينذر بخطورة بالغة للموقف وتطور الوضع وازدياد حدة الاحتقان الشعبي والسياسي والعسكري في البلد، جراء إمعان هذه الأقطاب المختلفة في إذلال وتجويع وتركيع أبناء شعب الجنوب، حتى أنهم قد جعلوا من الأمر لم يعد بعد قضية أرض وثروة وتحرير واستقلال، بل أضحت قضية إنسان مجروح في كرامته وعزته، مكلوم مظلوم جائع فقير، الجوع والفقر نهش لحمه وهشم عظامه، إنهم قد تجاوزوا كافة الحدود، استعباد اضطهاد ذل إذلال استهجان استخفاف احتقار وتحقير، وهو ما جعل الأمر لا يطاق على الإطلاق.

يبقى السؤال الكبير: هل على الانتقالي ممثل كل شعب الجنوب الانتظار والاستمرار في القبول الطوعي والنوايا الحسنة وسياسة إرضاء التحالف ودول الاستكبار العالمي حتى يداهم شعبنا وقضيتنا العادلة خطر الموت؟ أم سيكون للانتقالي وجماهير الشعب رأي آخر؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى