مسؤول أممي يناقش مع قيادات الساحل الغربي فتح طرقات إلى تعز
مسؤول أممي يناقش مع قيادات الساحل الغربي فتح طرقات إلى تعز
> المخا «الأيام» خاص:
> ناقش مسؤول أممي اليوم الأربعاء مع قيادات سياسية في مدينة المخا الساحلية غرب تعز فتح طريقين الأولى إلى الحديدة شمالا و أخرى إلى مركز المحافظة شرقا لتخفيف أعباء المواطنين في المناطق التي تعاني من حصار منذ 8 أعوام.
وذكرت وكالة 2 ديسمبر التابعة للمقاومة الوطنية في الساحل الغربي أن النائب الأول لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية ناصر باجيل استقبل، مدير مكتب المبعوث الأممي في عدن السيّد بيتر رايس، وناقش معه مستجدات الأوضاع في البلاد.
وأكد باجيل، دعم المكتب السياسي لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، ووقوفه إلى جانب مجلس القيادة الرئاسي في دعم مبادرات السلام الهادفة إلى وقف الحرب ورفع المعاناة عن الشعب اليمني، منوهًا بأهمية أن تتعامل الأمم المتحدة بحزم تجاه معرقلي جهود السلام في اليمن، مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، والتي ترفض حتى الآن تنفيذ ما عليها من التزامات منصوص عليها في اتفاق الهدنة الأممية، خاصة فيما يتعلق بحصارها الجائر لمدينة تعز، كما رفضت من قبل تطبيق بنود اتفاق ستوكهولم رغم تنفيذه من قِبل القوات المشتركة التي أخلت المناطق المحكومة بالاتفاق.
وأطلع باجيل المسؤول الأممي على مبادرات قدّمتها القوات المشتركة دعمًا للسلام بفتح طريقين حيويين من جانبها لتخفيف الأعباء عن المدنيين، وهما طريقا (حيس - الجراحي) و(البرح- تعز).
وعبّر باجيل عن أمله في أن تقوم الأمم المتحدة بإلزام جماعة الحوثي برفع حصارها فورًا عن مدينة تعز، ووقف عمليات القمع والاضطهاد ومصادرة الحريات التي تمارسها ضد المدنيين الأبرياء في مناطق سيطرتها، وتنفيذ ما عليها من التزامات نص عليها اتفاق ستوكهولم.
بدوره قال السيّد بيتر رايس، إن المبعوث الأممي يتطلع إلى إحراز تقدم مثمر على الصعيد السياسي، مؤكدًا أن مسألة فتح الطرق في محافظة تعز أصبحت أولوية مُلحة في هذه الفترة.
وقال مدير مكتب المبعوث الأممي إن الأمم المتحدة تركز حاليًا على آلية شفافة يتم بموجبها صرف رواتب موظفي الدولة، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن هذه الخطوة لا تزال تكتنفها الكثير من التعقيدات السياسية والفنية، معبرًا عن أمله في تفعيل لجنة التنسيق المشتركة لتخفيف حدة التوترات على الأرض ونجاح أهداف الهدنة، ومؤكّدًا أن جهود تطبيع الحياة على الأرض في الساحل الغربي تسير بشكل جيد.
وذكرت وكالة 2 ديسمبر التابعة للمقاومة الوطنية في الساحل الغربي أن النائب الأول لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية ناصر باجيل استقبل، مدير مكتب المبعوث الأممي في عدن السيّد بيتر رايس، وناقش معه مستجدات الأوضاع في البلاد.
وأكد باجيل، دعم المكتب السياسي لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، ووقوفه إلى جانب مجلس القيادة الرئاسي في دعم مبادرات السلام الهادفة إلى وقف الحرب ورفع المعاناة عن الشعب اليمني، منوهًا بأهمية أن تتعامل الأمم المتحدة بحزم تجاه معرقلي جهود السلام في اليمن، مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، والتي ترفض حتى الآن تنفيذ ما عليها من التزامات منصوص عليها في اتفاق الهدنة الأممية، خاصة فيما يتعلق بحصارها الجائر لمدينة تعز، كما رفضت من قبل تطبيق بنود اتفاق ستوكهولم رغم تنفيذه من قِبل القوات المشتركة التي أخلت المناطق المحكومة بالاتفاق.
وأطلع باجيل المسؤول الأممي على مبادرات قدّمتها القوات المشتركة دعمًا للسلام بفتح طريقين حيويين من جانبها لتخفيف الأعباء عن المدنيين، وهما طريقا (حيس - الجراحي) و(البرح- تعز).
وعبّر باجيل عن أمله في أن تقوم الأمم المتحدة بإلزام جماعة الحوثي برفع حصارها فورًا عن مدينة تعز، ووقف عمليات القمع والاضطهاد ومصادرة الحريات التي تمارسها ضد المدنيين الأبرياء في مناطق سيطرتها، وتنفيذ ما عليها من التزامات نص عليها اتفاق ستوكهولم.
بدوره قال السيّد بيتر رايس، إن المبعوث الأممي يتطلع إلى إحراز تقدم مثمر على الصعيد السياسي، مؤكدًا أن مسألة فتح الطرق في محافظة تعز أصبحت أولوية مُلحة في هذه الفترة.
وقال مدير مكتب المبعوث الأممي إن الأمم المتحدة تركز حاليًا على آلية شفافة يتم بموجبها صرف رواتب موظفي الدولة، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن هذه الخطوة لا تزال تكتنفها الكثير من التعقيدات السياسية والفنية، معبرًا عن أمله في تفعيل لجنة التنسيق المشتركة لتخفيف حدة التوترات على الأرض ونجاح أهداف الهدنة، ومؤكّدًا أن جهود تطبيع الحياة على الأرض في الساحل الغربي تسير بشكل جيد.
