نظرة نحو الأفضل

> من الذي لا يحب أرضه ؟! نجد أنفسنا اليوم كحاضر نعيشه بإيجابياته و سلبياته وبمنغصاته التي تلوك أفواه الناس البسطاء، الباحثون عن بصيص أمل يسعون خلفه لتحقيقه، تلك الناس من عموم المواطنين وهي التواقة لأن يكون لها الأرض التي تقف عليها دون خوف أو وجل أو تعسف أو نكران، لم يعد لأحد حق العودة بالكل للماضي، ولم يعد بمقدور القلة البقاء قي مواقعها و هي تعدو وقوفا ولا تقبل بالتحرك من أماكنها لمجرد أنها مسيطرة، متى ينظر هؤلاء إلى ما حولهم من متغيرات ليخاطبوا أنفسهم : يكفي ما مضى ويتوجب علينا المضي قدما نحو الأفضل بما ينفع الناس، علينا أن ندرك أن ماجاء صدفة قد يذهب فجأة.

فإذا كان لتلك الكثرة و تلك القلة مصالحها الدائمة و الخاصة ، فأين هي مصالح العامة من الناس كعامة؟

لحظات الانكباب على ملفات سقطت بمضي الفترة الزمنية يستوجب علينا أن نستخلص الدروس و ألعبر منها و إلى أين قادتنا، و ماهو

في نظرتنا للمستقبل، حتى نعيد بناء مستقبلنا على أسس صحيحة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى