بعد 11 عاما.. إخلاء ثانوية الجلاء التاريخية في عدن من النازحين
بعد 11 عاما.. إخلاء ثانوية الجلاء التاريخية في عدن من النازحين
> عدن «الأيام» فردوس العلمي:
>
أخلت السلطة المحلية بعدن ثانوية الجلاء بمديرية خور مكسر من أسر نزحت اليها واستقرت فيها مدة 11 عاما، منذ سيطرة جماعة أنصار الشريعة على محافظة أبين في العام 2011م، وبإخلاء الصرح التعليمي العريق طويت صفحة من الإهمال وسنوات من العبث الذي طال المرفق التعليمي تمهيدا لإعادة تأهيله واستئناف الدراسة فيه.
وفي تصريح لـ"الأيام ":"قال مأمور مديرية خور مكسر عواس الزهري إن عملية إخلاء مدرسة الجلاء من النازحين تمت بشكل سلس دون أي معوقات وحسب توجيهات وزير الدولة محافظة العاصمة عدن احمد حامد للملس" .
وتابع الزهري :"السلطة المحلية بالمديرية ستقوم بتسليم مبنى المدرسة لوزارة التربية والتعليم لإعادة تأهيله وليستفيد منه طلابنا".
من جهته عبر التربوي القدير أكرم الحريري مدير مدرسة الجلاء الأساسية عن سعادته بإخلاء المدرسة تمهيدا لإعادتها للعمل وقال :"الحمد لله تم إخراج وإخلاء المقتحمين أو من كانوا نازحين منذ العام 2011م ".
وأضاف"تمت عملية الأخلاء بعد صولات وجولات وعدة مقالات ورسائل إلى مختلف الجهات آخرها إلى مكتب محافظ عدن حامد لملس من بينها تقرير صحيفة "الأيام " التي تناولت واقع المدرسة المزري في العدد رقم (7329) بتاريخ 3 فبراير الماضي تحت عنوان (من مبنى شامخ وشعاع نور إلى قرية مستحدثة وعشش وأغنام)".
وقال "محافظ عدن أصدر أمر إخلاء المدرسة وتابع مجريات التنفيذ مع السلطة المحلية بمديرية خور مكسر وأمن عدن وشرطة خورمكسر ونثمن ونقدر عاليا صحيفة "الأيام" التي تناولت الموضوع بمصداقيه وسلطت الضوء على الواقع المزري للمبنى المدرسي ".
وأضاف الحريري "أن يتم اخلاء المدرسة من النازحين خطوة بالاتجاه الصحيح تُحسب لمن وقف لإعادة هذا الصرح التعليمي إلى أحضان التربية والتعليم، والخطوة الأهم والضرورية هي إعادة تأهيل المبنى وبناء مدرسة أساسية أو ثانوية أو مجمع تعليمي لأبناء خور مكسر".
وأشار إلى أن مدارس مديرية خور مكسر تتكدس فيها أعداد كبيرة من الطلاب في صفوفها والزحام لا يساعد ابدأ على استيعاب الطلاب لدروسهم ولا يساعد المعلم أيضا على العطاء الصحيح ولا المتابعة الجيدة".
وطالب الحريري من محافظ عدن ومأمور خور مكسر بضرورة بناء مدرسة أو ثانوية بشكل سريع وعاجل قبل أن يتم البسط على المكان من قبل متنفذ أو تاجر كما أُشيع مؤخرا".
ومن جهته قال ماهر باهديلة :"إن استخدام النازحين للمبنى بشكل سيئ أدي إلى تدهور المبنى حيث تم استحداث حمامات داخل الفصول وساحة المدرسة وتم تحويل الساحة الى عشش للأغنام".
واضاف :"المدرسة تحتاج إلى عملية تأهيل لفصولها التعليمية ومعاملها وساحتها ومسرحها وكافة مرافقها الادارية".
وفي تصريح لـ"الأيام ":"قال مأمور مديرية خور مكسر عواس الزهري إن عملية إخلاء مدرسة الجلاء من النازحين تمت بشكل سلس دون أي معوقات وحسب توجيهات وزير الدولة محافظة العاصمة عدن احمد حامد للملس" .
وأضاف :"السلطة المحلية اتخذت كافة الإجراءات القانونية والأمنية وبالتنسيق بين السلطة المحلية بمديرية خور مكسر واللجان المجتمعية وقسم العوائق بمكتب الأشغال العامة وبمشاركة قوات الأمن عدن والشرطة النسائية وشرطة خورمكسر، وتم تحرير أمر إخلاء للنازحين من المبنى قبل فترة تمهيدا لتهيئة القاطنين فيه للاستعداد للمغادرة وأن عملية الاخلاء تمت يوم الخميس دون أي مقاومة".
وتابع الزهري :"السلطة المحلية بالمديرية ستقوم بتسليم مبنى المدرسة لوزارة التربية والتعليم لإعادة تأهيله وليستفيد منه طلابنا".
وفي ختام التصريح شكرالزهري نائب مدير الأمن العميد أبوبكر جبر وقائد شرطة خورمكسر العقيد جلال الصبيحي وكافة أفراد الشرطة والوحدات الأمنية التي أسند لها عملية الإخلاء وقسم العوائق واللجان المجتمعية بالمديرية والشرطة النسائية لدورها الإيجابي في التعامل مع عملية الأخلاء ".
من جهته عبر التربوي القدير أكرم الحريري مدير مدرسة الجلاء الأساسية عن سعادته بإخلاء المدرسة تمهيدا لإعادتها للعمل وقال :"الحمد لله تم إخراج وإخلاء المقتحمين أو من كانوا نازحين منذ العام 2011م ".
وأضاف"تمت عملية الأخلاء بعد صولات وجولات وعدة مقالات ورسائل إلى مختلف الجهات آخرها إلى مكتب محافظ عدن حامد لملس من بينها تقرير صحيفة "الأيام " التي تناولت واقع المدرسة المزري في العدد رقم (7329) بتاريخ 3 فبراير الماضي تحت عنوان (من مبنى شامخ وشعاع نور إلى قرية مستحدثة وعشش وأغنام)".
وقال "محافظ عدن أصدر أمر إخلاء المدرسة وتابع مجريات التنفيذ مع السلطة المحلية بمديرية خور مكسر وأمن عدن وشرطة خورمكسر ونثمن ونقدر عاليا صحيفة "الأيام" التي تناولت الموضوع بمصداقيه وسلطت الضوء على الواقع المزري للمبنى المدرسي ".
أكرم الحريري
وأضاف الحريري "أن يتم اخلاء المدرسة من النازحين خطوة بالاتجاه الصحيح تُحسب لمن وقف لإعادة هذا الصرح التعليمي إلى أحضان التربية والتعليم، والخطوة الأهم والضرورية هي إعادة تأهيل المبنى وبناء مدرسة أساسية أو ثانوية أو مجمع تعليمي لأبناء خور مكسر".
وأشار إلى أن مدارس مديرية خور مكسر تتكدس فيها أعداد كبيرة من الطلاب في صفوفها والزحام لا يساعد ابدأ على استيعاب الطلاب لدروسهم ولا يساعد المعلم أيضا على العطاء الصحيح ولا المتابعة الجيدة".
وطالب الحريري من محافظ عدن ومأمور خور مكسر بضرورة بناء مدرسة أو ثانوية بشكل سريع وعاجل قبل أن يتم البسط على المكان من قبل متنفذ أو تاجر كما أُشيع مؤخرا".
ماهر باهديلة
ومن جهته قال ماهر باهديلة :"إن استخدام النازحين للمبنى بشكل سيئ أدي إلى تدهور المبنى حيث تم استحداث حمامات داخل الفصول وساحة المدرسة وتم تحويل الساحة الى عشش للأغنام".
واضاف :"المدرسة تحتاج إلى عملية تأهيل لفصولها التعليمية ومعاملها وساحتها ومسرحها وكافة مرافقها الادارية".
