تحرير شقيق قائد حزام عدن من مسلحين اختطفوه بيافع

> الحد «الأيام» خاص:

> تمكنت أجهزة الأمن بمديرية الحد يافع أمس الأحد من تحرير شقيق قائد الحزام الأمني في العاصمة عدن كان قد أُختطف من قِبل جماعة مسلحة تقطعت له بطريق عام رابط بين مديرتي لبعوس والمفلحي وتم اقتياده إلى أحد الأودية.

وكان أهالي المنطقة اكتشفوا عملية الاختطاف وأبلغوا أجهزة الأمن التي سارعت في تعقّب الخاطفين وتحرير المختطف بعد ساعات قبيل اكتشاف هويته.

وذكرت مصادر محلية وأمنية أن المختطف يدعى مختار ناصر زين الربيعي وهو شقيق أركان قوات الحزام الامني قائد حزام عدن العميد جلال الربيعي، تعرض للتقطع والاختطاف من قبل جماعة مسلحة في وقت سابق صباح أمس.

وأصدرت قيادتي السلطة المحلية والمجلس الانتقالي بمديرية الحد يافع أمس الاحد بيان مشترك ادانوا فيه واقعة تقطع واختطاف شقيق أركان قوات الحزام الامني قائد حزام عدن.

وقال البيان "تتابع قيادتي السلطة المحلية والقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية الحد يافع باهتمام بالغ عمليات الخطف التي تكررت مؤخرًا في يافع وكان ضحيتها قبل أشهر قليلة الطفل عبد الله العصري الناخبي مديرية سباح يافع وتكررت بمديرية المفلحي قبل أيام قليلة وعطفًا على الجريمة الشنعاء المتمثلة بواقعة اختطاف الأخ مختار ناصر زين الربيعي من على قارعة الطريق العام الرابط بين مديرتي لبعوس والمفلحي بعد عملية تقطع وتحت تهديد السلاح تم إنزاله من على متن سيارته الشخصية واقتياده بسيارة الخاطفين إلى أحد الأودية، لولا لطف الله ويقظة الأهالي في الإبلاغ عن الواقعة ويقظة رجال الأمن بسرعة التحرك ومطاردة الخاطفين وضبطهم وتحرير المخطوف لتسببت هذه الجريمة بفتح باب فتنة لايمكن إغلاقها.

ووقفت قيادة السلطة المحلية والقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية الحد يافع محافظة لحج أمام هذه الجريمة الشنعاء التي تمثل اعتداءً سافرًا على القيم الدينية والأخلاق المجتمعية لأبناء يافع وتمثل انتهاك صارخ للقيم والأخلاق التي يتحلى بها الشعب الجنوبي.

قيادتي السلطة المحلية والمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية الحد تستنكر هذه الجريمة وتؤكد بأن تلك الجريمة وغيرها من جرائم الخطف التي حدثت لا تسقط بالتقادم فإنها تطالب كافة وجهاء قبائل يافع ومشايخها ومنظمات مجتمعها المدني باتخاذ موقف صارم وحازم أمام هذه الظاهرة الخبيثة الدخيلة على المجتمع اليافعي ورفضها ونبذها ومحاربتها وأنها تضع نفسها في المقدمة لمواجهة تفشي ظاهرة التقطع والخطف تحت أي ظرف كان وذلك من خلال مطالبة السلطات القضائية بسرعة محاكمة مرتكبي تلك الجريمة وغيرها من الجرائم المماثلة لها وإنزال أقسى العقوبات الواردة في شريعة الله وقوانين الدولة بحقهم وجعلهم عبرة ورادع لكل من تسول لهم أنفسهم الإقدام على ارتكاب مثل هذه الجرائم".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى