"حراس الجمهورية" تنقل الشيخ العزيبي إلى سجون تعز

> المخا "الأيام" خاص:

> قال المواطن محمد يوسف إن شقيقه الشيخ خالد يوسف العزيبي نقل من المخا إلى السجن المركزي بتعز ولازال رهن الاحتجاز في السجن المركزي عقب مواجهات مسلحة شهدتها مدينة المخا عقب محاولة قوات تابعه لحراس الجمهورية لاقتحام منزل الشيخ خالد يوسف بسبب نزاع على قطعة أرض أدى إلى إصابة عدد من المواطنين وتدخل وساطات بتسليم الشيخ خالد يوسف لأجهزة الأمن.

وأوضح محمد يوسف أن هناك توجيهات صادرة من قبل النائب العام لرئيس نيابة تعز بالتصرف بالقضية إلا أننا لاحظنا عراقيل تحول دون اتخاذ الإجراءات القانونية بحسب توجيهات النائب العام كاشفا أن نقل شقيقه الشيخ خالد العزيبي إلى سجن تعز المركزي دون أولويات أو ملف القضية إضافة إلى ما يعانيه من إصابات قد تعرض حياته للخطر.

وقال محمد يوسف إن ما تعرض له شقيقه الشيخ خالد يوسف من قبل أمن المنطقة واللواء التاسع التابع لحراس الجمهورية تعد جريمة بشعة مشيرًا إلى تدخل وساطات قبلية وأمنية تعهدت بتنفيذ مطالب الشيخ خالد العزيبي والمتمثلة بتسليم قتلة ابنه الشهيد علي، أما الهجوم المسلح على منزل الشيخ خالد إلى داخل منزل الشيخ وليس على موقع الأرضية واستخدمت فيه عشرات المدرعات والأطقم والرشاشات وقذائف ال آر بي جي والقنابل وتم نشر القناصة على الأسطح بغرض تصفية الشيخ خالد وجميع أسرته تنفيذا لتوجيهات عليا ولا علاقة للقصة بأمر وقف العمل الذي سبق وقفه أساسا.

وأشار محمد يوسف أن هنالك عشرات الأوامر القضائية التي وصلت إلى إدارة أمن المنطقة وتم إيداعها في الأدراج دون أن تحرك ساكن، مسائلا "ما سر هذه الحظوة لهذه الأرضية المزعومة ولماذا كل هذا الرعب الذي تم نشره في مدينة المخا ولماذا كل ذلك الدمار ؟.

وقال "الإجابة عن هذه التساؤلات تكشف حقيقة ما حصل وتفضح أكذوبة الدفاع عن أرضية مواطن بسيط أن ما حصل من هجوم على منزل الشيخ خالد العزيبي بعد محاصرته من قبل لواء عسكري بكامل عتاده بعد نشر القناصة على أسطح المنازل واستخدام كل الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة يمثل جريمة إبادة جماعية تهدف إلى إكمال ما عجز عن تنفيذه الهجوم السابق قبل عام والذي راح ضحيتها الشهيد علي خالد يوسف العزيبي وأصيب الشيخ خالد بجروح بليغة كل ذلك لإسكات صوته الناقد للانتهاكات الحاصلة في مدينة المخا من قبل بعض القيادات العسكرية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى