تكتل سياسي بمأرب: نؤيد حق الجنوب في ترتيب وضعه واستحقاقه
تكتل سياسي بمأرب: نؤيد حق الجنوب في ترتيب وضعه واستحقاقه
> «الأيام» غرفة الأخبار:
>
وقال أمين عام مجلس شباب مأرب خالد بقلان، "تربطنا بالجنوب علاقات متينة ونحن وهم في خندق واحد تحت راية مجلس القيادة وكل ما يصدر باسم مأرب أو منها إزاء الجنوب هو يمثل طرفا سياسيا معروفا ولا يعبر عن أبناء مأرب الذين يأتي بيانهم هذا في إطار رفع مطالبهم ورفض سياسات القوى النافذة والمتسلطة في مأرب والكل يعرفها".
من جانبه، أكد المسئول الإعلامي للمجلس شاجع بحيبح رفض "أي تحرك من مأرب يستهدف الجنوب". قائلا "معركتنا المقدسة هي مع ميليشيا الحوثي لا غير ونرفض بشدة إقحام مأرب في صراعات تخدم جهات معادية للتحالف العربي ولإخوتنا الجنوبيين، لا نريد مأرب أن تكون منطلقا لتهديد أمن الجيران".
وعبر شاجع، خلال تصريح نشره موقع "نيوزيمن" عن انزعاجه من تخصيص إحدى الإذاعات المحلية في مأرب للترويج لتقرير مفبرك تداوله إعلام الإخوان ضد المجلس الانتقالي واستضافة أحد الأكاديميين الإخوان بجامعة إقليم سبأ للحديث عنها.
واعتبر ذلك صورة من صور "تحويل الإخوان لمأرب إلى منصة لمهاجمة المكونات التي هزمت الحوثي وتحويل جامعة إقليم سبأ إلى إحدى الأدوات المستخدمة لذلك، وهو ما يعزز مطالب مجلس شباب سبأ بتصحيح الوضع في الجامعة والمحافظة بشكل عام".
وفي بيان رسمي، أصدره أمس الأول، دعا مجلس شباب سبأ إلى تمكين أبناء مأرب من حقهم الطبيعي في إدارة شؤون محافظتهم أمنياً وإدارياً، والرفض القاطع لأي محاولات تهدف إلى جعل المحافظة منصة لاستهداف شركاء المعركة ضد جماعة الحوثي.
وطالب البيان قيادة المجلس الرئاسي والسلطة المحلية "بإعادة ترتيب بنية الجيش والأجهزة الأمنية بما يكفل تواجد أبناء المحافظة بنسبة 75 % من قوامها، مشدداً على أن يتم تعيين مدير أمن وقائد لقوات الأمن الخاصة من أبناء المحافظة الذين تتوفر فيهم الشروط والمعايير".
وطالب المجلس بإجراء تعيينات في الجانب العسكري وترتيب وضع المنطقة العسكرية الثالثة وتعيين قيادة لها من أبناء المحافظة المؤهلين ومن تتوفر فيهم الشروط القانونية والعسكرية، وضرورة تعيين رئيس لجامعة إقليم سبأ من ذوي الكفاءة والمؤهلين من أبناء محافظة مأرب.
وجدد التكتل دعوته إلى أبناء مأرب وقواها السياسية للعمل من أجل مأرب والتحول إلى دولة في إطار المشروع الوطني الجامع وليس بمعزل عنه، منوهاً إلى مواقفه المؤيدة لحق الجنوب في ترتيب وضعه واستحقاقه.
وأعلن المجلس رفضه لكل المحاولات التي تهدف إلى جر المعركة للساحة الداخلية في أرضية مجلس القيادة الرئاسي، مؤكداً أن معركة الجميع "هدفها استعادة صنعاء وتحريرها سلماً أو حربا لكي تعود لعمقها وحاضنتها".
- اعتراف سياسي من مأرب بحق الجنوب في تقرير مصيره
وقال أمين عام مجلس شباب مأرب خالد بقلان، "تربطنا بالجنوب علاقات متينة ونحن وهم في خندق واحد تحت راية مجلس القيادة وكل ما يصدر باسم مأرب أو منها إزاء الجنوب هو يمثل طرفا سياسيا معروفا ولا يعبر عن أبناء مأرب الذين يأتي بيانهم هذا في إطار رفع مطالبهم ورفض سياسات القوى النافذة والمتسلطة في مأرب والكل يعرفها".
من جانبه، أكد المسئول الإعلامي للمجلس شاجع بحيبح رفض "أي تحرك من مأرب يستهدف الجنوب". قائلا "معركتنا المقدسة هي مع ميليشيا الحوثي لا غير ونرفض بشدة إقحام مأرب في صراعات تخدم جهات معادية للتحالف العربي ولإخوتنا الجنوبيين، لا نريد مأرب أن تكون منطلقا لتهديد أمن الجيران".
وعبر شاجع، خلال تصريح نشره موقع "نيوزيمن" عن انزعاجه من تخصيص إحدى الإذاعات المحلية في مأرب للترويج لتقرير مفبرك تداوله إعلام الإخوان ضد المجلس الانتقالي واستضافة أحد الأكاديميين الإخوان بجامعة إقليم سبأ للحديث عنها.
واعتبر ذلك صورة من صور "تحويل الإخوان لمأرب إلى منصة لمهاجمة المكونات التي هزمت الحوثي وتحويل جامعة إقليم سبأ إلى إحدى الأدوات المستخدمة لذلك، وهو ما يعزز مطالب مجلس شباب سبأ بتصحيح الوضع في الجامعة والمحافظة بشكل عام".
وفي بيان رسمي، أصدره أمس الأول، دعا مجلس شباب سبأ إلى تمكين أبناء مأرب من حقهم الطبيعي في إدارة شؤون محافظتهم أمنياً وإدارياً، والرفض القاطع لأي محاولات تهدف إلى جعل المحافظة منصة لاستهداف شركاء المعركة ضد جماعة الحوثي.
وطالب البيان قيادة المجلس الرئاسي والسلطة المحلية "بإعادة ترتيب بنية الجيش والأجهزة الأمنية بما يكفل تواجد أبناء المحافظة بنسبة 75 % من قوامها، مشدداً على أن يتم تعيين مدير أمن وقائد لقوات الأمن الخاصة من أبناء المحافظة الذين تتوفر فيهم الشروط والمعايير".
وطالب المجلس بإجراء تعيينات في الجانب العسكري وترتيب وضع المنطقة العسكرية الثالثة وتعيين قيادة لها من أبناء المحافظة المؤهلين ومن تتوفر فيهم الشروط القانونية والعسكرية، وضرورة تعيين رئيس لجامعة إقليم سبأ من ذوي الكفاءة والمؤهلين من أبناء محافظة مأرب.
وجدد التكتل دعوته إلى أبناء مأرب وقواها السياسية للعمل من أجل مأرب والتحول إلى دولة في إطار المشروع الوطني الجامع وليس بمعزل عنه، منوهاً إلى مواقفه المؤيدة لحق الجنوب في ترتيب وضعه واستحقاقه.
وأعلن المجلس رفضه لكل المحاولات التي تهدف إلى جر المعركة للساحة الداخلية في أرضية مجلس القيادة الرئاسي، مؤكداً أن معركة الجميع "هدفها استعادة صنعاء وتحريرها سلماً أو حربا لكي تعود لعمقها وحاضنتها".
