قالت  مصادر محلية بمديرية ردفان في لحج أمس الجمعة إن الأمطار الغزيرة والرياح أدت إلى غرق منزلين من منازل المنطقة دون تسجيل أي ضحايا أو إصابات جراء تدفق السيول.

وذكرت المصادر أن المنزلين الذين تعرضا للغرق تضررت محتوياتهما مشيرا إلى أنهما يقعان بالقرب من مبنى المحكمة  ويعودان لمواطنَين هما  محمد الوزير والكابتن جمال لصور خميس.

وطالب الأهالي السلطة المحلية وقيادة المحافظة والمجلس الانتقالي بالوقوف مع المتضررين بعد أن تعرضوا لخسائر كبيرة في منازلهم جراء غرقها  بسبب الأمطار الغزيرة.

وتشهد عدد من المناطق في اليمن أمطارا غزيرة وسيول منذ أسابيع منها صنعاء ومأرب وحضرموت ومناطق شبوة وأبين والضالع ولحج وأجزاء من تعز.

وذكرت مصادر أن مأرب سجلت أكثر من 15 حالة غرق بينها 10  وفيات، في السدود والقنوات التابعة لسد مأرب خلال الثلاثة الأسابيع الماضية.

وقال الغواص السيفي المرادي، أحد عناصر فرق الإنقاذ، في تصريحاته إن حالات الغرق بلغت أكثر من 15 حالة خلال الـ 20 يوما الماضية، منها 5 حالات تم إنقاذها من قبل الغواصين، والبقيه توفوا غرقاً.

وذكر إلى أن حالات الغرق جاءت برغم الجهود التي يبذلها الدفاع المدني ورجال الأمن وفريق الغواصين في عمليات البحث والإنقاذ، وأيضًا بعض الجهات الإعلامية في جانب توعية المواطنين بمخاطر السباحة في مجرى مياه السد وخطر عبور سيول الامطار.

وأشار إلى أن آخر حالة غرق كانت يوم الأحد الماضي للطفل سعيد ثابت محمد عثمان (13 عام)، في منطقة سد حاجبة، عندما حاول السباحة في مجرى الماء وسحبه تيار الماء إلى مكان فيه احجار بجانب الكبري وعلق بينها وتوفي نتيجة ذلك، ولم يتمكن فريق الغواصين من العثور عليه وانتشاله إلا منتصف الأسبوع الماضي، بسبب حركة الماء التي تجرف من يدخل اليها.