متحري الجزيرة يكشف مستوى تطور العلاقة بين قطر والحوثيين

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> كشفت حلقة برنامج المتحري، الذي بثته قناة الجزيرة، أمس، حول أحداث 13 يناير التي شهدتها عدن عام 1986م؛ مستوى تطور العلاقة بين دولة قطر وجماعة الحوثي، ذراع إيران في اليمن.

البرنامج الذي سلط الضوء على أحداث تم طي صفحتها منذ 15 عاما بعد إعلان التصالح والتسامح الجنوبي، وحاول إعادة إبراز الانقسام الذي شهدته تلك الحقبة بين الرفاق.

ويتفق الجميع على أن معد البرنامج، جمال المليكي، حصل على المواد المصورة لشهادات القيادات الجنوبية بشأن الأحداث من ميليشيا الحوثي الإرهابية، التي وضعت يدها على أرشيف الجنوب عقب نقله من عدن إلى صنعاء خلال عامي 1990 و1994م.

يقول الناشط السياسي، عمار علي أحمد، في مدونة على حسابه بالفيسبوك، "ما يهم في متحري الجزيرة أنه كشف مستوى تطور العلاقة بين جماعة قطر والحوثيين"، لافتا إلى أن كل ما عرضه من مشاهد حصرية لم يكن إلا أرشيف تلفزيون عدن الذي نهب في 94م إلى صنعاء ووصل الى يد الحوثي بعد 2014م واليوم يصل إلى يد إخوان قطر.

وأشار إلى أن الميليشيات لم تتوقف عند تزويد المتحري بهذا الارشيف، بل سمحت له بتسجيل شهادات من صنعاء الخاضعة لسيطرتهم.

ويوافقه في الرأي الصحفي، أيمن بجاش، الذي يرى في تصريح، أن حلقة "الإخوة الأعداء" لم يكن أول تعاون بين قطر ممثلة بقناة الجزيرة ومتحريها جمال المليكي، والحوثيين.

وقال "كان هناك تعاون سابق بين الجانبين في ذات البرنامج في حلقة "الغداء الأخير" الذي حاول فيه الحوثيون وقطر استهداف خصومهم وعلى وجه الخصوص الرئيس الراحل علي عبدالله صالح وتحميلهم مسؤولية استشهاد الحمدي"، مشيرًا إلى دور قطر ضمن علاقاتها مع إيران في دعم الإعلام الحوثي لوجستيًا وفنيًا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى