لمن يهمه الأمر

> أنا رجل لايهمني فلان ولاعلتان من الناس ولا مصلحة لي شخصية أبداً، بقدر ما يهمني اليوم وكل يوم وإلى أن تقوم ساعة النشور، القضية الجنوبية، واستحقاق شعب الجنوب لنيل حريته واستقلاله على أرضه المسلوبة.

أني أرى أن تلك السهام التي انكبت دون وازع أدبي وأخلاقي على شخص الشاب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي محافظة حضرموت عميد ركن سعيد أحمد المحمدي بسبب إقدام مناصريه، أو بدقة بسبب أولئك الشباب اليقظ والمتنبه، الشباب الذين جعلوا من أرواحهم ودمائهم وأجسادهم النقية والطاهرة قربانا للقضية الجنوبية وحق شعب الجنوب في الحرية والاستقلال، الذين آلوا على أنفسهم أن يدخلوا فندق رماده غير آبهين بخطورة الموقف في سبيل هدف سامٍ، ومن أجل وأد فعل مشين وضار منتهك لحق وإرادة الجماهير ومهين لكرامة وعزة وحرمة شهدائنا الأبرار ولتدنيس دمائهم الزكية والطاهرة.

ألف ألف تحية مني لهؤلاء الشباب الأبطال.

وهنا وباختصار على من تطاولت ألسنتهم أن يكفون عن مثل ذلك التطاول والعبث، وأن يعلموا علم اليقين أن الرؤوس والأيادي والأنوف عند الثوابت الوطنية الجنوبية لابد أن تُكسر، وأنه لا اعتبار لأحد في ذلك حتى إن كانوا أطفالا، كما أني أزكي ونصح بعدم التفريط في الرئيس الحالي للمجلس الانتقالي في المحافظة بسبب وشاية أو ضغينة أو نزوة أو وهن وانكسار وتحت أي ذريعة كانت، فهو رجل المرحلة اليوم بغض النظر عن بعض الأخطاء التي بمقدور الجميع تلافيها، من خلال إعادة النظر والأخذ برأي الحكماء وخبراء الرأي والسياسة والتنظيم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى