تابعنا باهتمام شديد ما يجري اليوم من تفاعل ثوري ونضالي في وادي حضرموت من شباب الغضب وبنت الوادي والصحراء، وما أعقبه من تفاعل للمجلس ولمكونات المجتمع المدني والقوى الشعبية المختلفة وهو ما يدعو إلى التفاؤل والأمل.
أن القفزة النوعية في الخطاب والبيان السياسي الذي شهدناه في لقاء تريم والغرفة يوم السبت 3/5/2022م وما سلفه من فعل نضالي وثوري، يجعلنا أمام مرحلة تاريخية هامة تؤشر إلى ضرورة وحتميه الخلاص من براثن المحتل اليمني وقواه الجاثمة على أرض وثروات الوادي وصحراء حضرموت.