لوجه الله.. استعدوا فالحرب تأتي بدون إنذار والحلول تستغرق وقتا

> "الأيام" خاص

>
تتجه المنطقة إلى تصعيد خطير سواء في اليمن أو المنطقة برمتها سيجعل من أي حرب جديدة مشروع استنزاف لثلاثين سنة أو أكثر.

من الواجب التحرك اليوم لتأمين دول الجزيرة وحوض البحر الأحمر وبلادنا وحياة مواطنينا من أي زلزال عسكري قادم بما يضمن استمرار الحياة للمواطنين.

إن مثل هذا التحرك سيتطلب استقرارا سريعا في اليمن والجنوب بالذات واستغلال كل الموارد في جميع دول المنطقة للاستعداد، فما سيأتي يجعل كل المشاكل الحالية تبدو كنزهة.

علينا الإسراع في تأمين المناطق الخاضعة لمجلس القيادة الرئاسي والبدء بمشاريع البنى التحتية والمشاريع التي تركز على الإنتاج الزراعي، فقد فضحت أزمة أوكرانيا مدى اعتمادنا على القمح الخارجي، بينما في المقدور العمل على بدائل محلية بشكل سريع.

هناك قدرات زراعية كبيرة في هذا البلد لا تجد أي اهتمام لتنميتها بينما من الممكن أن نصبح سلة غذاء المنطقة في غضون سنتين.
لوجه الله.. استعدوا فالحرب تأتي بدون إنذار والحلول تستغرق وقتا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى