مسيرة راجلة في سيئون للمطالبة بتجنيد 25 ألف مقاتل حضرمي

> سيئون «الأيام» خاص:

>
شهدت مدينة سيئون، مساء اليوم، مسيرة للمطالبة بتجنيد 25 ألف مقاتل أبناء حضرموت وإحلالهم بدلا من قوات المنطقة العسكرية الأولى.

وانطلقت المسيرة من ساحة مسجد عمر ابن الخطاب مروراً بالشوارع وصولاً إلى منصة الشهداء يتقدمهم أعضاء هيئات المجلس الانتقالي الجنوبي وعدد من الشخصيات الاجتماعية وجمع غفير من المواطنين.


وفي المسيرة التي دعت إليها المراكز المحلية بحي الخطاب وشباب الغضب في المديرية وبتنظيم الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية سيئون طالب المواطنون المجلس الرئاسي بسرعة إصدار قرار نقل المنطقة العسكرية الأولى وإحلال قوات النخبة الحضرمية بدلاً منهم وتنفيذ ما تبقى من اتفاقية ومشاورات الرياض وتجنيد أبناء حضرموت.

واستنكر المواطنون في المسيرة ما تمارسه قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت من نهب وإرهاب وتقطع وأخذ جبايات، وترك وادي حضرموت أرضا مستباحة لعصابات القتل والفساد، ومرتعا خصبا لمروجي المخدرات ومهربي السلاح، مطالبين بسرعة معالجة انهيار العملة المحلية والغلاء المعيشي وغلاء المشتقات النفطية.

وقدم رئيس الهيئة التنفيذية بمديرية سيئون عبدالرحمن الجفري تحيات رئيس الهيئة التنفيذية بمحافظة حضرموت العميد الركن سعيد المحمدي، ورئيس الهيئة التنفيذية المساعدة محمد الزبيدي للحاضرين في المسيرة السلمية، حاثين على استمرار إنجاح برنامج التصعيد في مديرية سيئون بشكل خاص والوادي والصحراء بشكل عام لتحقيق الهدف المنشود.

نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

"يا أبناء مديرية سيئون.. يا أبناء شعبنا الحضرمي الجنوبي الأبي.. أيها الأحرار نحييكم ونقدر فيكم هذه الروح الوطنية، ونشكر لكم هذه المشاركة الحاشدة التي أكدتم من خلالها أنكم شعب حرٌ لا يرضى ولن يرضى إلا بالعيش بحرية وكرامة على أرضه، وأنكم ستدافعون عن حقكم وأرضكم ووطنكم بكل الوسائل، إننا في هذه المسيرة نؤكد مطالباتنا المستمرة برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى لتحرير صنعاء من مليشيات الحوثي الإرهابية وفقا لاتفاق الرياض وتنفيذا للشق العسكري منه وضرورة الإسراع في ذلك، واستبدالها بقوات النخبة الحضرمية وقوات دفاع حضرموت.


إن أبناء حضرموت عامة وأبناء مديرية سيئون ومناطقها خاصة قد أثبتوا اليوم أنهم هم الأقدر والأجدر بتأمين أرضهم  وحماية مكتسباتهم.

أيها الثوار أيها الأحرار الشجعان.. نؤكد لكم أن الخيارات السلمية هي أولى خياراتنا ولكنها ليست كلها، وأن بركان الغضب الحضرمي في الوادي قد بدأ، وعليه فإن ساعة الرحيل لقوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت قد أزفت، وإننا من خلال مسيرتنا هذه نؤكد على الآتي:

1 - الرفض التام والمطلق لتواجد قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت وضرورة استبدالها بقوات النخبة الحضرمية وقوات دفاع حضرموت، مع تأكيدنا أن الحضارم هم الأقدر علي حماية أرضهم وتأمينها.

2 - استنكارنا الشديد لما تمارسه قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت من نهب وإرهاب وتقطع وأخذ جبايات، وترك وادي حضرموت أرضا مستباحة لعصابات القتل والفساد، ومرتعا خصبا لمروجي المخدرات ومهربي السلاح.

3 - مطالبة مجلس القيادة الرئاسي بإصدار قرار سريع بتطبيق اتفاق الرياض ورحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى من حضرموت الوادي.

4 - مطالبة مجلس القيادة الرئاسي بسرعة إصدار أوامره بتشكيل قوة عسكرية حضرمية لتولي حماية وتأمين وادي حضرموت.

5 - مطالبة حكومة المناصفة بسرعة وضع حل لقضية إضراب المعلمين من أجل فتح المدارس وتدشين العملية التعليمية، ووضع الحلول لمعالجة انهيار العملة المحلية والغلاء المعيشي وغلاء المشتقات النفطية.

6 - مطالبة بتجنيد 25 ألف من أبناء حضرموت بناء على مخرجات لقاء حرو العام والهبة الشعبية الثانية للسيطرة على وادي وصحراء حضرموت.

في الختام نجدد شكرنا وتقديرنا لكم على مشاركتكم الفاعلة، وندعوكم للمشاركة في إنجاح كل الفعاليات التصعيدية السلمية المقرة وفق برنامج التصعيد الشعبي السلمي بالمديرية.

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ولما فيه مصلحة الوطن والمواطن، والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار والشفاء للجرحى والحرية للأسرى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

صادر عن المسيرة السلمية الراجلة لأبناء حي الخطاب بمدينة سيئون

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى