>

• توجه في حضرموت للسيطرة على إيرادات المنافذ البرية والبحرية

> هدد محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي بإيقاف تسليم إيرادات المحافظة للحكومة واصفا ما يحصل بأنه عبث.

وقال، بن ماضي، في حديث خلال اجتماع المكتب التنفيذي في سيئون أمس الأول، "المسؤولون المحليون داخل حضرموت يتنازعون بينهم على لتري ديزل، فيما الموارد تذهب خارج المحافظة بالمليارات بطريقة شرعية وأخرى غير شرعية".

ودعا بن ماضي الحاضرين إلى أن ينطلقوا جميعا تجاه المنافذ لاستعادة موارد المحافظة وإعادتها إلى المحافظة، ومن ثم الحديث عن تنمية، معتبرا أن ما يحدث عبث يجب أن يتوقف.

وحول ضرائب الميازين في المحافظة قال بن ماضي: يجب أن تعود للدولة وأنه قادر على إلغاء العقود الموقعة مع المستثمرين، لأن "ما بني على باطل فهو باطل".

وأشار بن ماضي إلى أن ضريبة القات يجب أن تعود إلى الدولة وتستفيد منها السلطة المحلية، مضيفا أن من المفترض ألا يستلم أي مسؤول منها.

وهاجم بن ماضي الحكومة، معتبرا أنها أهملت المحافظة وأهملت نفسها، مؤكدا أن الحرب أثبتت أن اليمن فيه خير كبير، قائلا "إذا صبت الموارد في مكانها الحقيقي سنشهد نهضة كبيرة".

نائب رئيس مجلس النواب محسن باصرة أيد موقف المحافظ قائلا، "نؤيد زميلنا الشيخ مبخوت مبارك بن ماضي محافظ حضرموت على إجراءاته التي سيتخذها لحصر الموارد والرسوم، سواء كانت ضرائب القات ورسوم الميازين ورسوم الحاويات بميناء المكلا أو الرسوم التي تؤخذ من ميناء الوديعة البري".

وأضاف، "ينبغي أن تذهب إلى التنمية لخدمة المواطنين في الكهرباء الصحة والتعليم.. إلخ، وليس لصرفيات ونفقات المسؤولين المحليين كانوا التنفيذيين أو العسكريين أو الأمنيين أو المستشارين، فهذه رسوم وضرائب تأخذ من الشعب لتعود إلى خدمة الشعب بحضرموت".