​عبث يطال الثروة السمكية بحضرموت

> إكرام فرج

>
نظّم صيادو مدينة المكلا بمحافظة حضرموت (شرق اليمن)، وقفةً احتجاجية، للمطالبة بوقف العبث الحاصل بالثروة السمكية، وعدم العمل وفق الأنظمة واللوائح التي تنظم حركة الاصطياد بالمحافظة.

وطالب الصيادون بسنّ أنظمة وقوانين لتنظيم عملية الاصطياد بالمحافظة، ووضع حد لـ”الهوامير" والمتنفذين من أصحاب القوارب والمعدات الكبيرة، أو ما يسمى بـ "الحاوي" غير المسموح بها.

وأكد الصيادون على ضرورة سرعة إيقاف "الحاوي"  بشكل فوري حتى يستطيع جميع الصيادين بساحل حضرموت مزاولة مهنتهم وضمان مصدر دخل لهم.

فيما قال صيادون لـ”المشاهد"، إنهم يطالبون بإيقاف الاختراقات والعبث العشوائي الذي تسبب وبشكل كبير في انقراض أنواع كثيرة من الأسماك، وفقدان الكثير من أبناء المدينة لمهنتهم، مما جعلهم يبحثون عن أعمال أخرى.

الصيادون طالبوا وزير الزراعة والثروة السمكية ومحافظ حضرموت بضرورة وضع معالجات مباشرة، وتنظيم حركة الصيد، لوضع حد للانتهاكات للوائح التنظيمية والقوانين، ومحاسبة هيئة المصائد السمكية الذين سمحوا لعمليات الصيد الجارف وضرب قوانين تنظيم حركة الاصطياد.

ودعا الصيادون بفرض الرقابة على هيئة المصائد السمكية لأنها هي المسؤول الأول عن ارتفاع أسعار الأسماك بساحل حضرموت، الأمر الذي قد يسهم في تحسين أوضاعهم وإيقاف العبث بالثروة السمكية في المحافظة.

وتمتلك اليمن شريطًا ساحليًا بطول ألفي كيلومتر مربع، ما يجعلها تمتلك مخزونًا ضخمًا من الأسماك، غير أن السلطات سمحت لسفن وشركات دولية الاصطياد في المياه الإقليمية لليمن.

وتسببت تلك الشركات بجرف المخزون السمكي في المياه اليمنية، خاصةً أنها تستخدم طرقًا وأساليب اصطياد جائرة، في ظل إمكانيات شحيحة للصيادين التقليديين اليمنيين.


> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى