فريق الحوار من حضرموت: نسير نحو دولة فيدرالية تضمن لكل محافظة إدارة شؤونها
فريق الحور خلال لقاء بمكونات الحراك ووجهاء مديريات الهضبة الغربية في حضرموت
> المكلا «الأيام» خاص:
> نظم فريق الحوار الوطني الجنوبي الداخلي، برئاسة د. صالح الحاج، بمديرية دوعن، محافظة حضرموت، أمس الأول، لقاء نخبويا موسعا، شارك فيه عدد من الشخصيات الاجتماعية والمكونات السياسية والمقادمة والوجهاء في مديريات الهضبة الغربية، دوعن والضليعة، ويبعث.
وقال العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي بالمحافظة أن "الجنوب يتسع للجميع، وأن استعادة الدولة الجنوبية يتطلب رص الصفوف وتوحيد كلمة أبناء الجنوب كافة، دون إقصاء أو تهميش لأي مكون".
وأشاد المحمدي، خلال كلمة قالها خلال اللقاء، بمواقف ونضالات أبناء المديريات الغربية، منذ انطلاقة الحراك السلمي، وصولا إلى تأسيس المجلس الانتقالي، داعيا إلى مزيد من التلاحم لتعزيز اللحمة الجنوبية.
من جانبه لفت رئيس الفريق د. صالح الحاج إلى أن المجلس الانتقالي، "لا يريد أن يكرر أخطاء الماضي، بل يريد أن يحل جميع الإشكاليات بالحوار والتفاهم، من أجل ضمان بناء دولتنا الجنوبية المنشودة"، مؤكدا أن الجنوب الجديد لن يكون مثل جنوب الأمس.
وجدد التأكيد على أن توجه المجلس الانتقالي يسير نحو تأسيس دولة فيدرالية، تضمن لكل محافظة إدارة شؤونها بنفسها.
وأكد الأستاذ صالح الفردي عضو فريق الحوار الوطني، أن الحوار سيرسم خارطة لسياسة داخلية ورؤية حقيقية لبناء مستقبل الجنوب، بإقامة دولة فيدرالية تضمن الرخاء والأمن والاستقرار لأبنائها.
واستمع الفريق إلى وجهات نظر المشاركين من مختلف القوى والمكونات السياسية والنخب، الذين طالبوا بتحديد معالم الدولة الجنوبية، ومستقبل حضرموت فيها.
وعقب اللقاء، زار الفريق، شخصيات اجتماعية وسياسية في منطقتي بضة والخريبة بمديرية دوعن، من بينهم المنصب أحمد بن صالح العمودي، عضو الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع، والشيخ محمد حسن بن عبدالرب العمودي، عضو مجلس النواب.
وكان فريق الحوار التقي يوم الأربعاء، في المكلا، بمكونات الحراك الجنوبي بحضرموت.
وقال صالح يسر النموري رئيس مجلس الحراك الثوري بحضرموت أن اللقاء ناقش خارطة الملفات التي ستكون أجندات الحوار بعد مرحلة التهيئة وبناء الثقة التي شابها خلال الفترة الماضية الغموض.
وقال إن رأي المجلس الثوري واضح بشأن الدفع بكل عوامل التهيئة لبدء حوار جاد وصادق في العاصمة عدن عبر لجنة موحدة للمجلس الانتقالي على أن يتم الاتفاق بشأن إدارة الحوار بشكل مرن وسلس ولا يكون لتيار جنوبي بعينه.
وأضاف أن "المجلس الثوري جاهز لتشكيل سبع لجان للتحاور في الملفات السبعة ذات الأهمية القصوى والتي نرى أن حوارا عميقا يمكنه أن يفضي إلى نتائج تؤسس لبناء دولة جنوبية متراصة البنيان"، مشددا على أهمية ترتيب الملفات بشكل سليم "بحيث تكون أكثر انسيابية على قاعدة حوار الطاولة المستديرة على طريق تشكيل اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر الوطني الجنوبي الذي سينعقد تحت شعار "من أجل تقرير مصير الجنوب واستعادة دولته كاملة السيادة وعاصمتها عدن".
وقال العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي بالمحافظة أن "الجنوب يتسع للجميع، وأن استعادة الدولة الجنوبية يتطلب رص الصفوف وتوحيد كلمة أبناء الجنوب كافة، دون إقصاء أو تهميش لأي مكون".
وأشاد المحمدي، خلال كلمة قالها خلال اللقاء، بمواقف ونضالات أبناء المديريات الغربية، منذ انطلاقة الحراك السلمي، وصولا إلى تأسيس المجلس الانتقالي، داعيا إلى مزيد من التلاحم لتعزيز اللحمة الجنوبية.
من جانبه لفت رئيس الفريق د. صالح الحاج إلى أن المجلس الانتقالي، "لا يريد أن يكرر أخطاء الماضي، بل يريد أن يحل جميع الإشكاليات بالحوار والتفاهم، من أجل ضمان بناء دولتنا الجنوبية المنشودة"، مؤكدا أن الجنوب الجديد لن يكون مثل جنوب الأمس.
وجدد التأكيد على أن توجه المجلس الانتقالي يسير نحو تأسيس دولة فيدرالية، تضمن لكل محافظة إدارة شؤونها بنفسها.
وأكد الأستاذ صالح الفردي عضو فريق الحوار الوطني، أن الحوار سيرسم خارطة لسياسة داخلية ورؤية حقيقية لبناء مستقبل الجنوب، بإقامة دولة فيدرالية تضمن الرخاء والأمن والاستقرار لأبنائها.
واستمع الفريق إلى وجهات نظر المشاركين من مختلف القوى والمكونات السياسية والنخب، الذين طالبوا بتحديد معالم الدولة الجنوبية، ومستقبل حضرموت فيها.
وعقب اللقاء، زار الفريق، شخصيات اجتماعية وسياسية في منطقتي بضة والخريبة بمديرية دوعن، من بينهم المنصب أحمد بن صالح العمودي، عضو الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع، والشيخ محمد حسن بن عبدالرب العمودي، عضو مجلس النواب.
وكان فريق الحوار التقي يوم الأربعاء، في المكلا، بمكونات الحراك الجنوبي بحضرموت.
وقال صالح يسر النموري رئيس مجلس الحراك الثوري بحضرموت أن اللقاء ناقش خارطة الملفات التي ستكون أجندات الحوار بعد مرحلة التهيئة وبناء الثقة التي شابها خلال الفترة الماضية الغموض.
وقال إن رأي المجلس الثوري واضح بشأن الدفع بكل عوامل التهيئة لبدء حوار جاد وصادق في العاصمة عدن عبر لجنة موحدة للمجلس الانتقالي على أن يتم الاتفاق بشأن إدارة الحوار بشكل مرن وسلس ولا يكون لتيار جنوبي بعينه.
وأضاف أن "المجلس الثوري جاهز لتشكيل سبع لجان للتحاور في الملفات السبعة ذات الأهمية القصوى والتي نرى أن حوارا عميقا يمكنه أن يفضي إلى نتائج تؤسس لبناء دولة جنوبية متراصة البنيان"، مشددا على أهمية ترتيب الملفات بشكل سليم "بحيث تكون أكثر انسيابية على قاعدة حوار الطاولة المستديرة على طريق تشكيل اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر الوطني الجنوبي الذي سينعقد تحت شعار "من أجل تقرير مصير الجنوب واستعادة دولته كاملة السيادة وعاصمتها عدن".
