أجرت "الأيام" أمس الاثنين، لقاءا خاصا برئيس نقابة المعلمين الجنوبيين في محافظة أبين التربوي سعيد الحافة تمحور حول عدد من القضايا التربوية.

وأجاب الحافة عن عدد من الأسئلة لاسيما المتعلقة ببيان النقابة العامة الجنوبية استئناف العام الدراسي (2022- 2023م)، وكذا العلاوات السنوية وطبيعة العمل، بالإضافة إلى راتب المعلم.

وبدأ رئيس نقابة المحافظة حديثه بتبشير معلمي أبين بسلة غذائية من المحافظ أبو بكر حسين سالم وصرف العلاوات خلال الشهرين القادمين.

وقال الحافة إن أبين كانت حاضرة بقوة في قرار رفع الإضراب واستئناف الدراسة، وأن النقابة في أبين تسعى جاهدة إلى مساواتهم بمعلمي عدن، ويقومون بمتابعة كشوفات المعلمين في وزارتي الخدمة المدنية، والمالية إلا أن هناك أخطاء كثيرة جدا حدثت في كشوفات معلمي أبين وهذا ما يؤخر صرف مستحقاتهم، مستدركا أن النقابة تعمل على تصحيح الأخطاء، وترتيب الكشوفات.

وأضاف أن هناك تجاوبا كبيرا من المحافظ وأنه وعد بصرف سلة غذائية خلال الشهرين القادمين لإعانة المعلمين في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة بالبلاد.

ولفت إلى أن المحافظ وجَّه مدير مكتب وزارة التربية والتعليم د. وضاح المحوري بسرعة إيجاد الحلول للمعلمين وعقد اجتماعا طارئا مع نقابة أبين للوصول إلى حل مشترك يرضي جميع الأطراف، مع الأخذ بعين الاعتبار أن محافظة أبين تعتبر من المحافظات شحيحة الإيرادات وهذا ما يصعب عملية الصرف أكثر في وجه المحافظ ونقابة المعلمين.

وبشأن سبب الوقفة الاحتجاجية التي نظمها معلمون ومعلمات أمام مبنى السلطة المحلية في زنجبار، وموقفهم من بيان النقابة الرامي إلى استئناف الدراسة رد قائلا إن هذه الوقفة نظمها بعض من معلمي المحافظة للمطالبة بحقهم في مساواتهم مع معلمي عدن، ونؤكد أن المعلمين يقفون خلف قرارات النقابة الجنوبية، وهم بالفعل قد رفعوا الإضراب، وهذه الوقفات الاحتجاجية ليست لها علاقة بالإضراب، ولهم الحق المشروع للمطالبة بمستحقاتهم، والنقابة تقف إلى صفهم".

وبيَّن الحافة أن نقابة المعلمين الجنوبيين هي نقابة كافة المحافظات الجنوبية وليس كما يقول البعض أنها خاصة للعاصمة عدن فقط، وبدورها فأنها تهتم لجميع حقوق معلمي الجنوب، مؤكدا على وحدة وتكاتف النقابة وهويتها الجنوبية.