​الأدوية المغشوشة تهدد حياة آلاف المرضى في نطاق الحوثيين

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> كشف تقرير، اليوم الاثنين، أن جماعة الحوثي في مناطق سيطرتها تتخذ من الأدوية، سوقا مربحة لها من خلال عمليات التهريب والمتاجرة بالأدوية المغشوشة التي تهدد حياة آلاف المرضى في اليمن.
وعمدت مليشيا الحوثي على إحكام سيطرتها على تجارة الأدوية والتحكم في سوق الأدوية وتوريدها وتوزيعها.

ويحكم الحوثي سيطرته على مؤسسات الدولة ذات العلاقة بالصحة والأدوية والمسؤولة على توريد الأدوية والموافقة على مواصفاتها ومنح تصاريح دخولها.
وانتشرت مؤخرا، وفق ما تؤكده مصادر طبية، في صنعاء أدوية منتهية الصلاحية، أغلبها مهربة في العديد من صيدليات المناطق الخاضعة لسلطات صنعاء.

وخلال الفترة الماضية، أقدم الحوثي على إغلاق أكثر من 20 شركة أدوية وعشرات المخازن ونحو 200 صيدلية، لصالح نمو شركاتها التي باتت تحتكر سوق الأدوية.
وأكد عدد من الأطباء والصيادلة في صنعاء، على انتشار أدوية منتهية الصلاحية، وحذر الأطباء من خطورة هذه الأدوية المنتشرة، والتي أغلبها مجهولة المصدر، ويجري التلاعب في بياناتها من تواريخ الإنتاج والانتهاء وما إلى ذلك من المعلومات.

وبحسب الأطباء، فأن هذه الأدوية جرى نهبها وتخزينها بطريقة سيئة ولفترات طويلة، ما تسبب في فسادها وانتهاء صلاحيتها، ومع ذلك تباع في الأسواق وتنتشر في كثير من الصيدليات رغم أنها مجانية في الأساس.
وتكشف انتشار هذه الأدوية المجانية، عن النهب الذي يمارسه الحوثي، للمساعدات والمعونات الإغاثية والطبية التي تصل إلى مناطق سيطرته.

ووفق إحصائية الهيئة العليا للأدوية، للعام الماضي، فأن فاتورة استيراد الأدوية تبلغ نحو 88 مليار ريال سنويا، فيما يبلغ عدد الأدوية المسجلة في اليمن 20 ألف صنف، كما أن أسعارها ارتفعت بنسبة تجاوزت 200 %، بسبب الجبايات التي تفرضها الميليشيا الحوثية وانهيار العملة المحلية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى