جائزة أثير العمانية تفتح أبوابها للشعراء العرب

> مسقط "الأيام"

> ​دعت اللجنة المنظمة لـ”جائزة أثير للشعر العربي” الشعراء العرب إلى المشاركة في دورتها الرابعة التي ستتزامن مع العيد الوطني العماني الثاني والخمسين.

وقال موسى الفرعي، رئيس تحرير صحيفة “أثير” التي تصدر في سلطنة عمان، “لأنّ الشعر لا ينفصل عن الواقع، فهو يرصد نبضه، ويتتبّع مساراته، ويرسم أفقا مشرقا للإنسان العربي، في مرحلة نحن أحوج ما نكون فيها إلى من يبث روح الأمل، ويدين الصراعات الدائرة في مناطق مختلفة من عالمنا المبتلى بالحروب، ويبسط يديه للأخوة الإنسانية؛ فقد رأت اللجنة أن يكون موضوع الدورة الجديدة هو ‘عُمان قلعة السلام’ انطلاقا من تاريخها المضيء وإرثها الحضاري القائم على التسامح والتعايش والإخاء الإنساني، وهي منطلقات يشهد لها العالم ويثمّنها، كونها صارت منهجا، وما الجهود التي تبذلها السلطنة في نشر ثقافة السلام والمحبة ونبذ العنف وإيقاف نزيف الدم في المناطق الملتهبة إلّا دليل على ذلك”.

ويُمكن للشعراء الراغبين في المشاركة التحرّك في المساحات الواسعة من الجمال، والتعبير دون شروط مسبقة، سوى توفّر الشروط الفنية المتعارف عليها لدى الشعراء والنقّاد والدارسين، التي ستضعها لجنة التحكيم نصب أعينها في المفاضلة بين النصوص. وهي لجنة تضمّ قامات ثقافية وأكاديمية لها باع طويل في الممارسة النقدية وتحكيم المسابقات الشعرية، مراعين في ذلك التعدّد الجغرافي لأعضاء اللجنة، وتنوّع توجّهاتهم الفنية، وانفتاح أفقهم الجمالي على مختلف الأجناس وأنماط الكتابة الشعريّة.

وقد رصدت للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى جوائز قيّمة. كما سيُدعون إلى المشاركة في أمسية شعرية تقام في مسقط ضمن احتفالات السلطنة بالعيد الوطني العام الجاري.

وستُستقبل المشاركات إلى غاية 15 نوفمبر المقبل، وستكون لـ”أثير” أحقّيّة استثمار القصائد الفائزة والمشاركة على حدّ السواء في عملية النشر الفردي للقصيدة، أو جمع منتقى من القصائد التي يمكن أن يضمها ديوان شعري واحد، يصدر ضمن منشورات “أثير”.

يُذكر أن الدورة الأولى للجائزة أقيمت في عام 2014 والثانية عام 2016، حيث تنوعت المشاركات من مختلف الأقطار العربية، وفاز بالمراكز الأولى في الدورات السابقة محمد المهدي من اليمن، وياسر الأطرش من سوريا، وحسن شهاب الدين من مصر، ومحمد عريج من المغرب، ومحمد الهادي الجزيري من تونس، وقاسم سعودي من العراق، فيما فاز في الدورة الثالثة التي جرى التنافس فيها على مستوى القصيدة الواحدة كلّ من: قصيدة “حناجر كثيرة لأغنية واحدة” للشاعر السوري محمد طارق عبداللطيف، وقصيدة “أكتب كي أهزم موتي” للشاعر المصري سامح محجوب، وقصيدة “ليس كمثله عطر” للشاعر العراقي سلام جليل

والاشتراك في المسابقة مفتوح لكلّ شاعر من شعراء العربية من كل الأعمار، على ألّا تكون القصيدة المقدمة للتنافس قد سبق لها الفوز بأيّ جائزة سابقة، وأن تكون القصيدة المقدمة من نتاج الشاعر ووحيه ومكتوبة باللغة العربية الفصحى، ولم يسبق لها أن نشرت في كتاب، ولا صحيفة ورقيّة أو إلكترونيّة، وفي مواقع التواصل الاجتماعي. كما تشترط المسابقة ألّا تتجاوز القصيدة المشاركة ثلاثين بيتا أو عشرة مقاطع متوسطة للتفعيلة والنثر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى