هجوم بطائرات مسيرة على ميناء الضبة النفطي
هجوم بطائرات مسيرة على ميناء الضبة النفطي
> المكلا "الأيام" خاص :
>
ويبعد ميناء الضبة 15 كيلو متراً شرق مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت.
وبحسب مصادر في السلطة المحلية بحضرموت، فإن انفجارين حدثا بالتزامن مع دخول ناقلة نفطية عملاقة إلى المرفأ لنقل مليوني برميل من الخام المنتج من حقول المسيلة غرب حضرموت.
المصادر أكدت أنه سمع دوي ثلاثة انفجارات من اتجاه ميناء الضبة بعد ساعات من إغلاقه عقب وصول السفينة (NISSOS) إلى الميناء لتحميل 2 مليون برميل من النفط الخام.
وذكرت المصادر، أن السفينة النفطية NISSOS غادرت الميناء بعد دقائق من الهجوم.
وقال بلاغ صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للمحافظ بن ماضي إن الهجوم الأول حدث عند الساعة الثانية و5 دقائق ظهرًا، وكان بين السفينة والعوّامة، فيما حدث الهجوم الثاني عند الساعة الثانية و20 دقيقة ظهرًا، وكان أكثر قربًا من السفينة، ولا توجد هناك أضرار جراء الهجومين.
وأوضح البلاغ أن الهجوم جاء على إثر تداعيات سابقة بتهديدات حوثية لوزارة النقل اليونانية، وكان من المقرر أن تدخل السفينة قبل أسبوع لكن نتيجة لهذه التهديدات ظلت خارج المياه الإقليمية، وهم على تواصل مع السلطة المحلية ووزارة النفط وشركة بترومسيلة، وقبل يومين حصل هجوم على ميناء النشيمة بمحافظة شبوة بواسطة طائرتين مفخخة ولم ينتج عنها أضرار،وفقا للمكتب الإعلامي.
يأتي ذلك، عقب أيام من إبلاغ جماعة الحوثي الشركات النفطية في المحافظات التي تسيطر عليها الحكومة بأن عليها إيقاف عمليات الإنتاج والتصدير ردًا على ما تعتبره الجماعة استحواذ الحكومة على إيرادات النفط والغاز وعدم توجيهها في دفع رواتب الموظفين الحكوميين.
واغلقت قوات الجيش طريق "الضبة" الرابط بين مدينتي المكلا والشحر لدواع أمنية.
ووفقا لتقارير أولية تشير فأن الطائرات المسيرة انطلقت من موقع بين محافظتي مأرب و الجوف.
وكانت اللجنة الاقتصادية التابعة لحكومة صنعاء غير المعترف بها زعمت أمس الأول أنها سمحت لناقلة نفطية بالدخول لميناء بئر علي في محافظة شبوة لتحميل شحنة نفطية.
وحسب ما كشفته اللجنة الاقتصادية العليا التابعة لحكومة صنعاء الثلاثاء الماضي فإن اللجنة "تلقت توجيهات من رئيس المجلس السياسي مهدي المشاط باستثناء ناقلة النفط (هانا) من قرار منع عمليات نهب الثروة اليمنية السيادية".
وقالت اللجنة في توضيح مقتضب "إن الناقلة المذكورة ستقوم بنقل شحنة وقود لمحطة كهرباء عدن، ما يعني أن صنعاء سمحت بتحميل شحنة نفطية من نفط شبوة مقابل حصول عدن على شحنة من وقود المولدات الكهربائية التي تعاني من أزمة في الكهرباء".
وفي وقت لا حق من مساء أمس أعلنت جماعة الحوثي عن تنفيذ ضربةً وصفتها بـ"التتحذيريةً البسيطة" لمنعِ سفينةٍ نفطيةٍ كانت تحاولُ نهبَ النفطِ الخامْ عبرَ ميناءِ الضبّةِ بمحافظةِ حضرموتَ، بعدَ مخالفتِها للقرارِ الصادرِ عنِ الجهاتِ المختصةِ بحظرِ نقلِ وتصديرِ المشتقاتِ النفطيةِ السياديةِ اليمنية.
وأوضحت الجماعة أن "هذه الرسالةُ التحذيريةُ أتتْ منعاً لاستمرارِ عملياتِ النهبِ الواسعةِ للثروةِ النفطيةِ وعدمِ تخصيصِها لخدمةِ أبناءِ الشعبِ في ما يخصُ مرتباتِ موظفيهِ وتحسينِ الجوانبِ الخدميةِ له".
وقالت"إن هذه الرسالة التحذيرية جاءت بعدَ قيامِ الجهاتِ المختصةِ بمخاطبةِ هذه السفينةِ وإبلاغِها بالقرارِ استناداً إلى القوانينِ اليمنيةِ النافذةِ وكذلك القوانينِ الدوليةِ ذاتِ الصلةِ، حينَها تم التعاملُ مع السفينةِ بإجراءاتٍ تحذيريةٍ حرِصنا من خلالِها على الحفاظِ على سلامةِ وأمنِ البنيةِ التحتيةِ لليمنِ وكذا أمنِ السفينةِ وطاقمِها".
- صنعاء تجبر ناقلة يونانية على مغادرة ميناء الضبة دون حمولتها
ويبعد ميناء الضبة 15 كيلو متراً شرق مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت.
وبحسب مصادر في السلطة المحلية بحضرموت، فإن انفجارين حدثا بالتزامن مع دخول ناقلة نفطية عملاقة إلى المرفأ لنقل مليوني برميل من الخام المنتج من حقول المسيلة غرب حضرموت.
المصادر أكدت أنه سمع دوي ثلاثة انفجارات من اتجاه ميناء الضبة بعد ساعات من إغلاقه عقب وصول السفينة (NISSOS) إلى الميناء لتحميل 2 مليون برميل من النفط الخام.
وذكرت المصادر، أن السفينة النفطية NISSOS غادرت الميناء بعد دقائق من الهجوم.
وقال بلاغ صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للمحافظ بن ماضي إن الهجوم الأول حدث عند الساعة الثانية و5 دقائق ظهرًا، وكان بين السفينة والعوّامة، فيما حدث الهجوم الثاني عند الساعة الثانية و20 دقيقة ظهرًا، وكان أكثر قربًا من السفينة، ولا توجد هناك أضرار جراء الهجومين.
وأوضح البلاغ أن الهجوم جاء على إثر تداعيات سابقة بتهديدات حوثية لوزارة النقل اليونانية، وكان من المقرر أن تدخل السفينة قبل أسبوع لكن نتيجة لهذه التهديدات ظلت خارج المياه الإقليمية، وهم على تواصل مع السلطة المحلية ووزارة النفط وشركة بترومسيلة، وقبل يومين حصل هجوم على ميناء النشيمة بمحافظة شبوة بواسطة طائرتين مفخخة ولم ينتج عنها أضرار،وفقا للمكتب الإعلامي.
يأتي ذلك، عقب أيام من إبلاغ جماعة الحوثي الشركات النفطية في المحافظات التي تسيطر عليها الحكومة بأن عليها إيقاف عمليات الإنتاج والتصدير ردًا على ما تعتبره الجماعة استحواذ الحكومة على إيرادات النفط والغاز وعدم توجيهها في دفع رواتب الموظفين الحكوميين.
واغلقت قوات الجيش طريق "الضبة" الرابط بين مدينتي المكلا والشحر لدواع أمنية.
ووفقا لتقارير أولية تشير فأن الطائرات المسيرة انطلقت من موقع بين محافظتي مأرب و الجوف.
وكانت اللجنة الاقتصادية التابعة لحكومة صنعاء غير المعترف بها زعمت أمس الأول أنها سمحت لناقلة نفطية بالدخول لميناء بئر علي في محافظة شبوة لتحميل شحنة نفطية.
وحسب ما كشفته اللجنة الاقتصادية العليا التابعة لحكومة صنعاء الثلاثاء الماضي فإن اللجنة "تلقت توجيهات من رئيس المجلس السياسي مهدي المشاط باستثناء ناقلة النفط (هانا) من قرار منع عمليات نهب الثروة اليمنية السيادية".
وقالت اللجنة في توضيح مقتضب "إن الناقلة المذكورة ستقوم بنقل شحنة وقود لمحطة كهرباء عدن، ما يعني أن صنعاء سمحت بتحميل شحنة نفطية من نفط شبوة مقابل حصول عدن على شحنة من وقود المولدات الكهربائية التي تعاني من أزمة في الكهرباء".
وفي وقت لا حق من مساء أمس أعلنت جماعة الحوثي عن تنفيذ ضربةً وصفتها بـ"التتحذيريةً البسيطة" لمنعِ سفينةٍ نفطيةٍ كانت تحاولُ نهبَ النفطِ الخامْ عبرَ ميناءِ الضبّةِ بمحافظةِ حضرموتَ، بعدَ مخالفتِها للقرارِ الصادرِ عنِ الجهاتِ المختصةِ بحظرِ نقلِ وتصديرِ المشتقاتِ النفطيةِ السياديةِ اليمنية.
وأوضحت الجماعة أن "هذه الرسالةُ التحذيريةُ أتتْ منعاً لاستمرارِ عملياتِ النهبِ الواسعةِ للثروةِ النفطيةِ وعدمِ تخصيصِها لخدمةِ أبناءِ الشعبِ في ما يخصُ مرتباتِ موظفيهِ وتحسينِ الجوانبِ الخدميةِ له".
وقالت"إن هذه الرسالة التحذيرية جاءت بعدَ قيامِ الجهاتِ المختصةِ بمخاطبةِ هذه السفينةِ وإبلاغِها بالقرارِ استناداً إلى القوانينِ اليمنيةِ النافذةِ وكذلك القوانينِ الدوليةِ ذاتِ الصلةِ، حينَها تم التعاملُ مع السفينةِ بإجراءاتٍ تحذيريةٍ حرِصنا من خلالِها على الحفاظِ على سلامةِ وأمنِ البنيةِ التحتيةِ لليمنِ وكذا أمنِ السفينةِ وطاقمِها".
