سائقو الشاحنات بأبين: نحمل القيادات الأمنية والعسكرية مسؤولية ما نتعرض له من تهديدات

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:

> قال سائقو شاحنات وقاطرات نقل دخلت احتجاجاتهم أسبوعها الثالث تنديدا بالجبايات، إنهم تعرضوا لهجوم من قبل مسلحين ينتمون إلى جهات أمنية وعسكرية، وتعرضوا لتهديدات في حال استمرارهم بالتصعيد.

وأبلغ "الأيام" عدد من السائقين بأن مسلحين يدعون انتسابهم لجهات أمنية وعسكرية هاجموهم فجر أمس الأول بهدف فض اعتصامهم المفتوح وأطلقوا أعيرة نارية جوًا لترهيبهم وإجبارهم على رفع شاحناتهم من الخط.


ولجأ المئات من سائقي القاطرات والشاحنات إلى إضراب عن العمل تنديدا بجبايات وصفت بالمهولة يتم فرضها عليهم تصل إلى 700 ألف ريال عن كل قاطرة يتم فرضها عليهم بصورة غير قانونية وبقوة السلاح في نقاط أمنية وعسكرية بمحافظة أبين.

وحصلت "الأيام" أمس على بيان صادر عن سائقي القاطرات والشاحنات، قطاع دوفس وشقرة، جاء فيه: "نصدر هذا البيان بعد الذي حصل ليلة البارحة من منتصف الليل من الهجوم العسكري الذي شنته عشرات الأطقم بزنجبار على السائقين وإجبارهم على بقوة السلاح والعنف وتهديدهم بالسجن".

وأضاف البيان: إننا نحمل القيادات الأمنية المسؤولية الكاملة فيما نتعرض له من تهديد أو خسائر في قواطرنا وما تحمله من مواد غذائية وغيرها أو في الأرواح، ونطالب بتنفيذ ما أصدرته القيادة العليا على لسان اللواء أحمد سعيد بن بريك وهو رفع الجبايات والميازين من محافظة أبين وتسويتها بالمحافظات الأخرى، هذا مطلبنا الوحيد ورفع الظلم عنا بكل أشكاله وأنواعه.


وتابع السائقون في بيانهم: "نؤكد أننا لن نتحرك من أماكن تواجدنا مهما كلفنا ذلك، ولن نتزحزح حتى يتم تحقيق مطالبنا برفع نقاط الجبايات غير القانونية والميازين في محافظة أبين.

وعلى صعيد متصل، نقل عن وكيل محافظة أبين د. علي محمد الجنيدي قوله، "إن عدة رصاصات أطلقها أحد الجنود بشكل عشوائي في ملتقى سائقي الشاحنات والقاطرات الواقع بالقرب من نقطة سلا القريبة من منطقة شقرة الساحلية كادت تودي بحياته".

وذكر المسؤول المحلي أنه قد قام أمس الأول بعقد لقاء للمرة الثانية مع سائقي القاطرات المضربين عن العمل بعد أيام من نزوله الأول، وذلك للتأكد من تنفيذ توجيهات قيادة المجلس الانتقالي ممثلة بالقائم بأعمال رئيس المجلس اللواء أحمد سعيد بن بريك الذي أعطى توجيهاته برفع نقاط الجبايات الواقعة على الخط الدولي وكذلك للمطالبة بإطلاق سراح السائقين الذين تم احتجاز عدد منهم.


وذكر الجنيدي أن أثناء اجتماعه بالسائقين في دوفس أكدوا له أنه تم إطلاق سراح الجميع، ليتجه بعد ذلك للتأكد من رفع نقاط الجباية الممتدة من دوفس إلى شقرة، حيث التقى بالقرب من نقطة سلا بعدد من السائقين الذين اشتكوا من مداهمات تعرضوا لها ونفذتها أطقم مسلحة.

وأشار الوكيل الجنيدي إلى أنه توجه بعد اللقاء إلى شقرة للاطلاع على المشكلة والمعاناة، ووجد عدد كبير من الشاحنات والقاطرات التي تصطف على جوانب الطريق الدولي، حيث التقى بالقائم بأعمال مدير شرطة شقرة للاطلاع حول الجانب الأمني المتعلق بتلك القاطرات.

وبحسب المسؤول المحلي فإنه قام بالتواصل مع قيادة المجلس الانتقالي في أبين بشأن ما يحدث في أبين، وقال إن قيادة الانتقالي أكدت رفضها القاطع لأي جبايات، وأن قيادة انتقالي أبين ملتزمة بتوجيهات قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة باللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي، واللواء أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية والقائم بأعمال رئيس المجلس، وأجرى اتصالات بعدد من الشخصيات الاجتماعية والقبلية أكدوا دعمهم رفع نقاط الجبايات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى