الأمم المتحدة: مضاعفات الولادة تقتل امرأة كل ساعتين في اليمن

> واشنطن/عدن «الأيام» خاص/ وكالات:

> فاقمت الظروف السياسية والعسكرية الدائرة في البلاد للعام الثامن على التوالي، أوضاع اليمنيين بشكل عام والنساء والفتيات بشكل خاص، وترى تقارير دولية أن الوضع أصبح أمام آلاف اليمنيات أكثر تعقيدا ومأساويًا مقارنة بفترة ما قبل الحرب التي شنها الحوثيون على الدولة.
وكشف بيان أممي، اليوم الأحد، أن النساء الحوامل في اليمن لا يتمكنّ من الحصول بشكل آمن على الرعاية الطارئة قبل الولادة، مشيرا إلى أن امرأة واحدة تموت كل ساعتين جراء مضاعفات الولادة لأسباب يمكن تفاديها.

وأكد بيان قدّمه الأمين العام للأمم المتحدة، خلال جلسة لمجلس الأمن حول المرأة والسلام والأمن، أن اليمنيات يقتصدن في طعامهن لكي يتسنى لهن تقديم المزيد من الطعام لأطفالهن.
وأشار مسؤول الأمم المتحدة إلى أن اليمنيات يواجهن قيودًا متزايدة على التنقل، وخاصة في نطاق جماعة الحوثي.

واتهم المسؤول الأممي في التقرير الذي قدمه كملف خاص عن انتهاكات الحرب في اليمن والخاص بالمرأة والأمن والسلام، الحوثيين باعتقال واغتصاب النساء ممن رفضن حضور دورات "التشريب" العقائدي الخاصة بجماعة الحوثي إلى جانب اضطهاد الناشطات السياسيات وإساءة معاملة الصحفيات.
وكشف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن صنعاء تقوم بالتلاعب بالمساعدات الإنسانية من خلال قوائم المستفيدين أو تحديد المواقع الجغرافية لتسليمها أو التأثير على اختيار الشركاء، الأمر الذي غالبا ما يؤثر على فرص حصول النساء والفتيات على المساعدات الإنسانية.

وقال برنامج الغذاء العالمي، إن مساعداته لا تغطّي سوى نصف الاحتياجات اليومية للفرد، بسبب نقص التمويل.
وتسعى جماعة الحوثي منذ إعلان فشل الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة إلى إعادة المواجهات في عدد من المناطق التي تسيطر عليها قوات موالية للحكومة، فيما يرى مراقبون في الشأن الإنساني أن عودة المعارك ستؤدي إلى انهيار الأوضاع الإنسانية والمعيشية لملايين اليمنيين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى