نعم.. ماذا بعد ضربات الحوإخونجي؟ ومن يقف خلفهم من قوى إرهابية داخلية وخارجية على عمقنا الاقتصادي والجوسياسي الجنوبي؟
تعالوا نأخذ الأمر ببساطة شديدة جداً جداً، وهو أن نتحول جميعنا إلى مجلس انتقالي جنوبي حامل للقضية الجنوبية ومفوض شرعي لشعب الجنوب، مكونات حراكية وطنية، قوى مجتمع مدني بمختلف تشكيلاتها وأطيافها وألوانها، تشكيلات عسكرية بمختلف تسمياتها وتعريفاتها، هكذا وببساطة نتحول جميعنا إلى مقاومة وطنية، نجعل من السلاح الكلاشنكوف وغيره وسيلة للخلاص الوطني من براثن المحتل اليمني وأعوانه، ومن يقف معه وخلفه من قوى داخلية وخارجية.
نحن نشعر بأن لا مناص ولا خيرات أمامنا غير الحرب المفتوحة والمستمرة، إما أن ننتصر أو نموت.