علي ناصر يلتقي الشاعر محمد سالم الأحمدي بمصر

> القاهرة «الأيام» خاص:

> أستقبل الرئيس الأسبق  علي ناصر محمد في منزله بالقاهرة أمس الأول الشاعر الشعبي المعروف  محمد سالم الاحمدي مدير إدارة الثقافة بمحافظة شبوة. وجرى خلال اللقاء حديث ذو شجون حول الثقافة ودور الشعر الشعبي والشعراء الشعبيين في شبوة والجنوب والشمال خلال كل مراحل مقاومة الاحتلال والإمامة، ومراحل بناء الدولة، وتعرضه للأوضاع السياسية والاجتماعية، وتحدثوا عن التجربة بإيجابياتها و سلبياتها.


وأشاد الرئيس الأسبق بدور الشعراء الشعبيين الذين كانوا في طليعة القوى المحفزة للجماهير على المقاومة والصمود في شبوة وغيرها، وتطرق الحديث إلى دور المناضل الكبير علي ناصر القردعي الذي  حاول اغتيال الامام يحيى حميد الدين، وسجن بسبب ذلك ثم هرب الى خولان ومنها إلى بعض قبائل الشمال الذين رفضو استقباله خوفا من الإمام وبعدها وصل الى مرخة في شبوة التي رحبت به قبائلها وسادتها وفي مقدمتهم السيد ناصر المحضار حيث قال مرحباً في هذه المناسبة أبياتاً من الشعر خلدها التاريخ وحفظتها الاجيال، واستشهد بها الرئيس الأسبق في كتابه مذكرات وطن-عدن والوحدة اليمنية تحت عنوان "الموت دون القردعي ولا الحياة"، وفيها يقول الشاعر المحضار :

"حيا الله الليله بشوف القردعي
الشيخ ذي قسّم على الدنيا عياه
القردعي عندي ولا بديه حد
الموت دون القردعي ولا الحياة"

وقد تحدث الرئيس الأسبق علي ناصر مع الشاعر محمد سالم الأحمدي عن زيارته إلى إمارة الشارقة بتاريخ مارس عام 2016 ولقائه  بالسيد صالح ناصر المحضار  إبن السيد ناصر صالح المحضارالذي استضافه في منزله وحدثه عن هذه الواقعة التاريخية بتفاصيلها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى