اتحاد شباب الجنوب: تطلعاتنا باستعادة دولة الجنوب ونرفض التنازل عن ثوابت الثورة الجنوبية

> الضالع / عدن«الأيام» خاص:

> احتفل اتحاد شباب الجنوب أمس الأحد، بالذكرى الرابعة عشرة لتأسيسه وسط ما قيل إنه يواجه محاولات لتفريخه. وتأسس الاتحاد في خضم احتجاجات الحراك الجنوبي عام 2007 ليشكل دفعة في مسيرة الحراك السلمي المطالب بإستعادة الدولة الجنوب مواجها بذلك القبضة الأمنية الحديدية لنظام الرئيس الراحل علي عبدالله صالح القمعي.

وتعهد الاتحاد في بيان بهذا الخصوص باستمرار عمله حتى تحقيق أهداف الشعب الجنوبي المتمثلة في استعادة هويته وسيادته ودولته الجنوبية المستقلة وعاصمتها عدن.

وقال البيان :"إننا في هذه المناسبة نشعر بالإجلال والاعتزاز الكبير بالدور النضالي العظيم الذي قام به هذا الكيان كأول كيان شبابي في المنطقة وفي الربيع العربي".

ولازال الاتحاد يقوم بواجبه النضالي في مواجهة كل المعوقات حتى يصل شعبنا إلى أهدافه المشروعة، أننا في قيادة اتحاد شباب الجنوب نرفض عمليات التفريخ التي يحاول البعض القيام بها ونؤكد على أن الاتحاد سيبقى مؤسسة وطنية نضالية تلتزم بمخرجات المؤتمر العام للاتحاد وما قررته تلك المخرجات ورفض العمل الارتجالي وتنصيب قيادة بدون العودة إلى مناضلي وكوادر الاتحاد لأن مثل هذه الممارسات بعيدة كل البعد عن المسؤولية الوطنية والأخلاقية تجاه التضحيات الغالية لقضية وطنية وشعبية ولن نسمح أن تكون عرضة للتهريج والتلاعب".

وفيما بارك اتحاد شباب الجنوب جهود المجلس الانتقالي الجنوبي في إرساء مداميك الحوار الوطني الجنوبي البناء الذي يسهم في الوفاق الجنوبي في ظل الأوضاع المعقدة التي أصبحت فيها المنطقة بفعل الحرب اليمنية والتي تتطلب وحدة الصف وترك المناكفات والخلافات الصغيرة أشاد بخطوات وجهود رئيس المجلس في دعمه للشباب وتمكينهم سياسيا ومؤسسيا وكذلك بجهوده المستمرة في توحيد الصف الوطني الجنوبي.

وحيا الاتحاد في بيانه صمود الشعب الجنوبي الصابر في ظل هذه الأوضاع الاقتصادية والحصار والحرب الظالمة وما يعانيه من تردي الأوضاع المعيشية والخدمية مؤكدا أن الطريق لإصلاح تلك الأوضاع بأن تقوم كل الجهات المعنية بمسؤولياتها تجاه متطلبات المواطن وإرساء قيم الشفافية ومحاربة الفساد ومعالجة الخلل الأمني.

وقال:"نؤكد أن تضحيات شعبنا لن تذهب هدرا ولن يتم طرح تلك الدماء الطاهرة على طاولة المساومات والتنازل عن ثوابت الثورة الجنوبية المجيدة والضافرة".

كما جدد اتحاد شباب الجنوب تأكيده أن "مشروع دولتنا الجنوبية العربية المستقلة سيكون ضامنا للاستقرار في المنطقة وفي مقدورها حماية المصالح الدولية والمنافذ والممرات البحرية وطرق التجارة وسيكون شريكا في مكافحة الإرهاب والتطرف".

ودعا اتحاد شباب الجنوب في ختام بيانه إلى الضغط لإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت وإحلال بدلا عنها القوات الجنوبية من أهل المنطقة وذلك تنفيذا لبنود اتفاق الرياض.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى