لجنة المبعدين: 60 ألف حالة تنتظر علاج المجلس الرئاسي

> عدن «الأيام» خاص:

> لجنة المبعدين: نأمل الجلوس مع المانحين والصناديق الخليجية
> تتواصل الجهود القضائية في مدينة عدن، منذ سنوات، لحلحلة ومعالجة قضايا المبعدين الجنوبين العسكريين والأمنيين والمدنيين بعدما فشلت الحكومات المتعاقبة بحل هذه القضية التي تمثل شوكة لأي سلطة حاكمة.

وفي أحدث تطور بهذا الخصوص، قالت القاضية نورا ضيف الله قعطبي، عضوة اللجنة الرئاسية لمعالجة قضايا المبعدين الجنوبيين العسكريين والأمنيين والمدنيين: إن الجهود متواصلة في طرق كل الأبواب من أجل التوصل إلى حل نهائي يعيد لهؤلاء المبعدين حقهم الطبيعي ويضمن تسليم حقوقهم.

وأضافت، "طرقنا ومازلنا نطرق كل الأبواب وعلى أكتافنا قضية لن نتخلى عنها إلا بالتنفيذ وتسليم كل الموظفين المبعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين كل حقوقهم".

وتابعت، "اليوم مطلوب فقط إصدار قرارات جمهورية لعدد 60 ألف حالة جاهزة تماما، المطلوب فقط عكسها بقرارات جمهورية وإحالتها من الرئاسة إلى الحكومة لتنفيذها هذا أولا". حسب ما نقلته عنها الزميلة عدن تايم أمس الأحد.

وأكدت أن المطلوب تمويل ودعم دولي لتغطية المرتبات والتسويات لهذه الحالات الجاهزة منها 60 ألف حالة.

وذكرت أن اللجنة تواصل العمل بجهود ذاتية مع الجهات ذات العلاقة العسكرية والأمنية والمدنية وقدرت التكلفة المالية لتغطية التسويات والمرتبات فقط بنحو 4 مليارات شهريا.

وفيما حاولت تبرير عجز الحكومة في صرف تلك الحقوق المالية إلى الظروف الاقتصادية التي تعيشها إلا أن القرار الرئاسي السابق ألزم الحكومة بنص المادة 8 من القرار الرئاسي 2 لعام 2013 بالبحث عن دعم وتمويل دولي لتغطية الأثر والتكلفة المالية للتسويات والتعويضات، قالت: "لن ترى هذه القرارات النور إلا بالتمويل المالي أكان من المانحين أو الصناديق الخليجية ونحن باللجنة على استعداد لبسط قضايا المبعدين أمام أي جهة، فقط المطلوب من الدولة تمكيننا من الجلوس مع المانحين والصناديق الخليجية".

وذكرت "عدن تايم"، أن اللجنة حصلت على منحة قطرية لتعويض المبعدين الجنوبيين الذين بسط على أراضيهم وقدرها 350 مليون دولار وأودعت صندوق الضمان التابع للجنة في البنك المركزي اليمني ومصيرها مجهول وتحوم اتهامات حول شخصيات بالرئاسة اليمنية السابقة.

يشار إلى أن اللجنة عقدت مؤخرا سلسلة لقاءات بهدف الوصول إلى معالجات تسرع بنيل المبعدين مستحقاتهم التي طال انتظارها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى