رسالة مختصرة إلى كل مدعيا أثيم، إلى كل مريض مذموم، إلى كل مأزوم مأفون، إلى كل مرتزق مأجور، إلى كل انتهازي أو وصولي مصقوع ملفوخ، اقول لكل هؤلاء وأولئك، ومن لف لفهم ولعب ويلعب معهم ويصطاد في المياه العكرة، إذا قدّر الله لي وعلمت عن يقين، وسمعت ورأيت بأم عيني المجردة، بأن أبناء ضالع الصمود ومعهم يافع الشموخ ومن سكن وحل وجاور ديارهم مع من يسمون بأبناء المثلث، في باريس فرنسا، نيس فرنسا، اليون فرنسا، وموناكو فرنسا، للعلاج كان أو لغيره، لقلت وبصوت عال هنيئاً لهم ولمثلثهم تُرفع القبعات، وليمت بغيضهم أولئك الخاملون الحاقدون.