> «الأيام» غرفة الأخبار:
هدد قيادي بجماعة الحوثي، بإستمرار تنفيذ العمليات العسكرية المستهدفة للمنشأت الاقتصادية والنفطية الواقعة في المناطق الجنوبية خصوصا في حضرموت وشبوة.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله علي القحوم في تصريحات نشرتها وكالة إرنا الإيرانية أمس الثلاثاء إن "صبرهم (الحوثيين) أمام نهب دول العدوان لثروات اليمن وحرمان الشعب منها وأخذ عائداتها إلى البنك السعودي الأهلي لن يطول، ولن نظل مكتوفي الأيدي أمام نهب هذه الثروات".
وأشار القحوم إلى مهاجمة طائرتين مسيّرتين لمرفأ الضبة النفطي بالمكلا لمنع سفينة نفطية تحمل النفط الخام للتصدير الى الخارج لحساب الحكومة الشرعية.
وصرح قائلا:"أن دول العدوان هي مدركة لتعاظم القدرات العسكرية اليمنية التي ستحفظ ثروات البلد وسيادته واستقلاله واليد الطولى من القوة الصاروخية والطيران المسير قادرة على ذلك وقد أثبتت فعاليتها طيلة ثمان سنوات العدوان".
وحول فشل تمديد الهدنة والطرف المعرقل لتنفيذها القى القيادي الحوثي بالمسؤولية على دول التحالف العربي وقال:"إن دول العدوان تواصل الحصار البري والبحري والجوي وهي بذلك لم تلتزم ببنود الهدنة الإنسانية واستمرت في تعنتها وعرقلة دخول السفن إلى ميناء الحديدة وعرقلة الرحلات الجوية والاستمرار في التصعيد والخروقات لوقف إطلاق النار مع تجاهل وبتعمد لحقوق الشعب اليمني المشروعة ولهذا لم يكن هناك أي استفادة على الجوانب الإنسانية بل ظلت الأوضاع في إطار العدوان والحصار".
وأعتبر القحم الشروط التي قدمتها صنعاء لتمديد الهدنة بأنها حقوق ومطالب الشعب اليمني وتمديد الهدنة كان على أساس توسيع الجوانب الإنسانية من فتح المطارات والموانئ ورفع الحصار كليا وتحييد الاقتصاد ودفع الرواتب من عائدات النفط والغاز وإطلاق الأسرى وإجراء عمليات التبادل لكن الطرف الأخر رفضها لانها تعجيزية من وجهة نظرهم وهذا أمر غير مقبول لنا.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله علي القحوم في تصريحات نشرتها وكالة إرنا الإيرانية أمس الثلاثاء إن "صبرهم (الحوثيين) أمام نهب دول العدوان لثروات اليمن وحرمان الشعب منها وأخذ عائداتها إلى البنك السعودي الأهلي لن يطول، ولن نظل مكتوفي الأيدي أمام نهب هذه الثروات".
وأشار القحوم إلى مهاجمة طائرتين مسيّرتين لمرفأ الضبة النفطي بالمكلا لمنع سفينة نفطية تحمل النفط الخام للتصدير الى الخارج لحساب الحكومة الشرعية.
وصرح قائلا:"أن دول العدوان هي مدركة لتعاظم القدرات العسكرية اليمنية التي ستحفظ ثروات البلد وسيادته واستقلاله واليد الطولى من القوة الصاروخية والطيران المسير قادرة على ذلك وقد أثبتت فعاليتها طيلة ثمان سنوات العدوان".
وحول فشل تمديد الهدنة والطرف المعرقل لتنفيذها القى القيادي الحوثي بالمسؤولية على دول التحالف العربي وقال:"إن دول العدوان تواصل الحصار البري والبحري والجوي وهي بذلك لم تلتزم ببنود الهدنة الإنسانية واستمرت في تعنتها وعرقلة دخول السفن إلى ميناء الحديدة وعرقلة الرحلات الجوية والاستمرار في التصعيد والخروقات لوقف إطلاق النار مع تجاهل وبتعمد لحقوق الشعب اليمني المشروعة ولهذا لم يكن هناك أي استفادة على الجوانب الإنسانية بل ظلت الأوضاع في إطار العدوان والحصار".
وأعتبر القحم الشروط التي قدمتها صنعاء لتمديد الهدنة بأنها حقوق ومطالب الشعب اليمني وتمديد الهدنة كان على أساس توسيع الجوانب الإنسانية من فتح المطارات والموانئ ورفع الحصار كليا وتحييد الاقتصاد ودفع الرواتب من عائدات النفط والغاز وإطلاق الأسرى وإجراء عمليات التبادل لكن الطرف الأخر رفضها لانها تعجيزية من وجهة نظرهم وهذا أمر غير مقبول لنا.