> تواصل الوسائل الإعلامية الموالية لجماعة الحوثي المسنودة من إيران، افتخارها بجماعتها التي شنت عمليات عسكرية بهدف تهديد حركة الملاحة الدولية شرق البلاد عقب أيام من فشل الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة بين عدن وصنعاء.

وتستهدف جماعة الحوثي المنشآت الحيوية والموانئ وآخر هجماتها كان على ميناء الضبة بمحافظة حضرموت وسط صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة.

ويتهم إعلام الحوثي شركات النفط الدولية العاملة في شبوة وحضرموت بتوريد عائدات الثروة النفطية اليمنية لأحد بنوك السعودية ويصرف الفتات منها لما سماهم "المرتزقة".

وقالت صحيفة "سبتمبر نت " التي يرأس تحريرها الناطق باسم الحوثي يحيى سريع، إن معظم الشركات النفطية العاملة في حضرموت وشبوة أوقفت نشاطها وجمدت عمليات الإنتاج نتيجة لعدم قدرتها على التصدير بعد الضربة التحذيرية وتوعد قواتها بضرب أية سفينة تقترب من الموانئ النفطية لنهب النفط الخام، حد قولها.

وأضافت أن كبرى الشركات الأجنبية العاملة في القطاع النفطي في اليمن، بدأت بالترتيبات لإيقاف أعمالها في حضرموت، في أعقاب الضربة التحذيرية، فيما أكدت السلطات الموالية للحكومة في حضرموت أن توقف نشاط الشركات مؤقتا.

ويأتي هذا التصعيد الإعلامي من قبل صنعاء بالتزامن مع تجديد الحكومة اليمنية، مطالبتها للسلطات اللبنانية بإغلاق قناتي "المسيرة" و"الساحات"، المواليتين لجماعة الحوثي.