الابتعاد عن الحقيقة

> إن صمت اليوم للأسف هو الابتعاد عن الحقيقة، بينما الحقيقة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، وأن السبب أجندة ومصالح مريضة ومأفونة وظالمة، واستراتيجيات تخدم دول الاستكبار العالمي وشركاتها عابرت القارات.

أزعجوا أدمغتنا الأشقاء والرفاق وفلاسفة ومنظري اليوم بخطتهم وبرامجهم وتكتيكاتهم البعيدة كل البعد عن الحقيقة والواقع والممكن، نحن لسنا قصرا ونعي ما يدور من حولنا، وندرك كيف هي الحقائق الموضوعية ومتى تكون الأمور ضرورة وحتمية، إنهم يلهوننا بفرضيات أشبه ما تكون ببراميل سليط أنعم القاتلة، للأسف الضمائر أضحت ميتة عديمة النخوة والإنسانية، ترى أن شعب يموت من الجوع ويئن من الفقر والظلم وهم في غيهم يعمهون.

يسمعوننا خطبا رنانة وشعارات ثورية ووعودا براقة، لا طائل منها إلى الموت ببطء، لهذا فإن آخر القول لدينا لهؤلاء وأولئك وباختصار: إن الحق والحقيقة يكمنان في العمل بالآتي:

1 - تمكين قائد مسيرة شعب الجنوب عيدروس قاسم الزبيدي من رئاسة وإدارة شوؤن البلاد والعباد دون تدخلات.

2 - تمكين اللواء ركن أحمد سعيد بن بريك من رئاسة الوزراء بأغلبية انتقالية مطلقة، هنا نضمن للعالم والأشقاء ثلاث أشياء هامة جداً هي:

أ - التأمين الكامل لأرض الجنوب العربي، جغرافيا سياسيا اقتصاديا عسكريا لوجستيا، بشريا إنسانيا، وكذا تخليصه من كل مظاهر الاحتلال وما علق بجسد النسيج الاجتماعي الجنوبي من أدران وشوائب وعوالق مستنقعات الماضي البغيض وتحقيق نهضة حضارية على كل الصعد.

ب - تأمين قاعدة انطلاق للأشقاء الشماليين الراغبين في تحرير أرضهم من الروافض الحوثة وعودة النظام الجمهوري لدولة الجمهورية العربية اليمنية.

ج - تأمين الحدود والمنافذ والأجواء برا وجوا وبحرا لنا ولأشقائنا في المملكة والخليج العربي والشمال اليمني، وضمان السير الهادي والأمن للملاحة الدولية.

إن دون ما ذكرناه آنفا يعني (موت يا حمار) وقابليني يا سعاد ورقصيني يا عائشة وزفني يا ليلى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى