> قال الأمين العام لنادي حسان الرياضي الكابتن عوض حسن إن الكثير ممن يتحدثون عن آلامهم وأوجاعهم على نادي حسان من المؤامرات وما حدث له من سقوط وإهمال ووصوله إلى هذا الوضع المزري الذي وصل إليه في ظل ثقافة التآمر وعدم الولاء ممن يدّعون حبهم لهذا الصرح الرياضي الكبير.

وأكد الكابتن عوض حسن لـ"الأيام" أنه إذا رجوت منهم أملاً للبحث والبدائل والتعاون الصادق للنهوض بأوضاع النادي والارتقاء به نحو الأفضل تجد مسارات سلوكياتهم لا تختلف عن المؤامرات والأحقاد ولم يؤنبهم ضميرهم فيما وصل إليه الفارس الحساني الأصيل من نكسة وسقوط إلى الهاوية.

وأشار إلى أن مصالحهم ومصالح من تميل إليها أنفسهم هي المقدمة، وإن فقدت يتأخرون وحتى وإن كانت مصالحهم لا تساوي شيئاً فهي كفيلة بطعن النادي في الظهر ومن تحت الحزام، نعلم من يُظهرون الحب للنادي حقيقة ومن يظهرون الحب وفي أعماقهم حسد وغيرة لبصيص أمل لنجاح ونشاط ظاهر.

وأضاف إلى أن مشكلة البعض هي الحسد والغيرة وقتل النجاح وطعن أنفسهم بأنفسهم وعدم الطموح، والماضي لنا فيه دليل وعِبَر وبهكذا سلوك لن يصلوا، وسينتظرهم مستقبل هم فيه غائبون علينا أن نغير المفاهيم والسلوكيات "حسان أولاً" وهذا هو الهدف والهدف الانتماء لانريد شعارات أو مزايدات كفى ما أصاب الفارس الحساني من نكبات ممن يدعون حبهم له.

مشيرا إلى أن إدارة النادي ممثلة باللواء الركن فضل باعش بكل همة ونشاط لإعادة ما خربه الزمن لهذا الصرح الرياضي الكبير إلى الواجهة بعد أن تأمر عليه حمران العيون.

وقال إن الإدارة عملت على تفعيل الألعاب الرياضية لفرق النادي المختلفة من أجل إعادة نشاطه إلى الواجهة لكي نعيده إلى موقعه الطبيعي وكل ما نريده هو أن نبتعد عن المزايدات والمماحكات التي يثيرها ممن فقدوا مصالحهم.