اليونيسف: العيادات المتنقلة شريان حياة للنازحين بمأرب

> مأرب «الأيام» خاص :

> قالت اليونيسف، اليوم الثلاثاء، العيادات المتنقلة تمثل الحل السريع للعدد المتزايد من النازحين والمواطنين المتضررين بشدة من النزاع، واستعادة الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية وتوسيع التغطية الصحية.

ويقول د. عبد الله الوهاشي، طبيب عام، "تعمل العيادة على تلبية الاحتياجات الطبية للنازحين المقيمين في المخيمات والمناطق النائية". وأضاف "النازحين محرومون من الخدمات الصحية لأنهم لا يستطيعون تحمل تكلفة النقل إلى المرافق الصحية في مأرب، ويفضلون العيش مع الألم لأنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف الذهاب إلى المستشفى".


وأشارت اليونيسف إلى أنها تمكنت من نشر عيادات متنقلة في العديد من مخيمات النزوح حيث تقول منى علي حمود، وهي أم نازحة في مخيم الجفينة "أحضرتُ ابنتي إلى هنا لتلقي العلاج، وتم تشخيص حالتها بعد أن خضعت للفحص على أنها تعاني من سوء التغذية الحاد. كانت آنذاك تعاني من هزال شديد، وكان وزنها 7 كيلوغرامات فقط".

وحصلت ابنتها أميرة البالغة من العمر 4 سنوات على رعاية صحية وأدوية مجانية في العيادة المتنقلة وتضيف "بدأت ابنتي تتعافى بعد أن خضعت للعلاج من قبل الفريق المتنقل، وهي الآن تزن 12 كيلوغرامًا بعد أربع زيارات إلى العيادة المتنقلة، وسرعان ما أحضر ابنتي لإجراء فحص طبي لها كلما أرى فريق العيادة المتنقلة قادمًا".


منى هي واحدة من العديد من الأمهات النازحات اللاتي يشعرن بالارتياح لرؤية أطفالهن يتلقون العلاج الطبي.

تقول آمنة، عاملة صحية في العيادة المتنقلة، "عملي في العيادة المتنقلة مهمٌ لأنني أنقذ حياة الأطفال، والخدمات الصحية والتغذوية التي نقدمها تساعد في خفض معدلات الإصابة بالأمراض بين الأطفال والأمهات". وتضيف "يتمثل عملي في العيادة المتنقلة في فحص الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد الخفيف وسوء التغذية الحاد الوخيم وعلاجهم حتى يتعافوا".

آمنة متحمسة لكونها عضوًا في فريق العيادة المتنقلة الذي يزور العديد من مخيمات النازحين في مأرب لتقديم الخدمات الصحية المنقذة لحياة للأطفال، لكن في الغالب لا يستطيع سكان المخيم الحصول على هذه الخدمات مما يعرض حياة العديد من الأطفال للخطر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى