الأمم المتحدة تواصل بناء قدرات المستجيبين الأوائل في عدن

> عدن«الأيام» خاص:

> قالت الصحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، اليوم، إنها تعمل مع وزارة الصحة المعترف بها والمفوضية الأوروبية من أجل توفير الحماية المدنية والمعونة الإنسانية لتعزيز الحفاظ على خدمات رعاية الطوارئ المتوفرة في البلاد والمنقذة للحياة، حيث تتوفر فقط في المنطقة الحضرية بعدن.

ويقول سالم، "إن الدورات التدريبية التي تلقيناها من منظمة الصحة العالمية أساسية لبناء خبرتنا في مجال الرعاية الطارئة".

وأكد أن التحديات التي نواجهها في الغالب تشغيلية - في بعض الأحيان نواجه الصعوبات في نقاط التفتيش الأمنية والتي يمكن أن تبطئ حركتنا، بالإضافة إلى بعض قضايا التنسيق بين المرافق الصحية، وبالتالي، فأن استمرار بناء القدرات هذا يحسن من قدراتنا على توفير رعاية عالية الجودة قبل الوصول إلى المستشفى للمرضى.

ويرى سالم الفضل أن التدريب الذي تلقاه من الصحة العالمية أدى إلى تحسين معارفه ومهاراته بشكل كبير كأول مستجيب قبل الوصول إلى المستشفى.

كنت أحلم بأن أعمل في المجال الطبي منذ أن كنت طفلة، بعد تخرجي من المدرسة المتوسطة، انضممت إلى المعهد الصحي، وتشير المتدربة منال إلى أن المجال الذي تعمل فيه الآن يوفر خدمة قيمة للمحتاجين وتقول"لذلك أحب عملي وأستمتع به كثيرا"، وتؤكد منال أنها تواجه تحديات متكررة في نقل المرضى ورعايتهم من مواقعهم الأولية إلى المرافق الصحية.

تقول منال"عانى العديد من المرضى من إصابات مؤلمة أدت إلى نزيف حاد وكسور في العظام وغيبوبة"، وتواصل "تشمل التحديات التي نواجهها حركة المرور في الشوارع والطرق غير المعبدة ونقاط التفتيش الأمنية التي تتطلب منا فتح باب سيارة الإسعاف بينما يكون المريض في حالة حرجة، قبل السماح لنا بالمرور"، لقد عرضتني التدريبات التي تلقيتها لخبرات قيمة وصححت بعض المفاهيم الخاطئة التي كانت لدي من قبل.

وتعمل الصحة العالمية نحو مواصلة بناء قدرات المستجيبين الأوائل في عدن، مع تعزيز التنسيق مع الأمن والدفاع المدني والسلطات الأخرى لتحسين أوقات الاستجابة، لا سيما خلال الإصابات الجماعية، وضمان استدامة التقدم المحرز حتى الآن في المستقبل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى