أبناء الوهط: نرفض الترويع وتحويل مدينتا إلى بؤرة للمواجهات المسلحة
أبناء الوهط: نرفض الترويع وتحويل مدينتا إلى بؤرة للمواجهات المسلحة
> الوهط «الأيام» هشام عطيري:
> نفذ العشرات من أبناء مدينه الوهط بمديرية تبن، أمس الثلاثاء، وقفة احتجاجية شاركت فيها شخصيات اجتماعية وأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني رفضا لترويع الآمنين في مدينتهم وتنديدا بتحويلها إلى بؤرة للاقتتال والصراعات القبلية.
ودعا المشاركون في الوقفة السلطة المحلية والجهات الأمنية إلى تحمل مسؤولياتها في حماية الأمن والسلم في مدينتهم وردع ومحاسبة كل من يعمل على إرهاب الأهالي بنقل الصراعات والثأرات إلى المدينة.
وأشار البيان أن مدينة الوهط اليوم أصبحت ومع متغيرات الحرب منطقة عبور وشريان للتواصل بين المحافظات المختلفة داعين إلى تعزيز الأمن فيها من خلال دعم شرطة مركز مدينة الوهط وتعزيز دورها للقيام بواجبها في تأمين المدينة وحفظ أمنها واستقرارها.
وأكد البيان أن الوطن اليوم لم يعد بحاجة لفتح بؤر صراعات واقتتال قبلي داخلي فما يعانيه الوطن والمواطن جراء الحرب الدائرة منذ ثمانية اعوام تكفيه ويتوجب على الجميع مؤسسات ودوائر حكومية ومنظمات ومؤسسات مدنية ومشائخ وعقال مصلحيين ومواطنيين الوقوف بحزم لمنع فتح أي جبهات صراع وقتال داخلي يستهدف الوطن والمواطن في بيته ومنطقته.
وأقر المشاركون في الوقفة تشكيل لجنة لمتابعة قيادة المحافظة من خلال تقديم صورة عن الأحداث التي شهدتها المدينة أمس الأول وتوثيقها بشهادات وصور كما تتضمن حث قيادة المحافظة على استدعاء أطراف الصراع ولوضع الحلول والمعالجات لحماية المدينة وإبعادها عن مصادر الخطر والاقتتال والصراعات القبلية.
وحيا أهالي الوهط في ختام الوقفة حلف أبناء وقبائل الحوطة وتبن برئاسة الشيخ ياسر العزيبي لسرعه تفاعلهم مع ما حدث.
وأتت الوقفة عقب وقوع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين مجاميع قبلية مسلحة من أبناء الصبيحة في سوق المدينة تسببت بإصابة أحد المدنيين وتعرض ممتلكات المواطنين لأضرار.
ودعا المشاركون في الوقفة السلطة المحلية والجهات الأمنية إلى تحمل مسؤولياتها في حماية الأمن والسلم في مدينتهم وردع ومحاسبة كل من يعمل على إرهاب الأهالي بنقل الصراعات والثأرات إلى المدينة.
وقال بيان الوقفة الاحتجاجية أن السكوت والتهاون من قبل السلطة المحلية عن ردع العابثين ومن يقلقون الأمن دفع بهم إلى التمادي وتصفية الحسابات دون أدنى اعتبار للآمنين في بيوتهم.
جانب من الوقفة الاحتجاجية لأبناء الوهط
ودعا البيان كل المؤسسات المجتمعية والمنظمات المعنية الحفاظ على الأمن وحماية الإنسان والمجتمعات والاضطلاع بدورهم في إيصال رسائل المحتجين من أبناء الوهط إلى كافة الجهات المسؤولة للقيام بواجبهم ومنع انتشار أي توترات أمنية في المنطقة مطالبين عقلاء الصبيحة وشيوخها بموقف مسؤول وحازم من تلك الأعمال الخارجة عن القانون.
وأشار البيان أن مدينة الوهط اليوم أصبحت ومع متغيرات الحرب منطقة عبور وشريان للتواصل بين المحافظات المختلفة داعين إلى تعزيز الأمن فيها من خلال دعم شرطة مركز مدينة الوهط وتعزيز دورها للقيام بواجبها في تأمين المدينة وحفظ أمنها واستقرارها.
وأكد البيان أن الوطن اليوم لم يعد بحاجة لفتح بؤر صراعات واقتتال قبلي داخلي فما يعانيه الوطن والمواطن جراء الحرب الدائرة منذ ثمانية اعوام تكفيه ويتوجب على الجميع مؤسسات ودوائر حكومية ومنظمات ومؤسسات مدنية ومشائخ وعقال مصلحيين ومواطنيين الوقوف بحزم لمنع فتح أي جبهات صراع وقتال داخلي يستهدف الوطن والمواطن في بيته ومنطقته.
وأقر المشاركون في الوقفة تشكيل لجنة لمتابعة قيادة المحافظة من خلال تقديم صورة عن الأحداث التي شهدتها المدينة أمس الأول وتوثيقها بشهادات وصور كما تتضمن حث قيادة المحافظة على استدعاء أطراف الصراع ولوضع الحلول والمعالجات لحماية المدينة وإبعادها عن مصادر الخطر والاقتتال والصراعات القبلية.
وحيا أهالي الوهط في ختام الوقفة حلف أبناء وقبائل الحوطة وتبن برئاسة الشيخ ياسر العزيبي لسرعه تفاعلهم مع ما حدث.
