> يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير.
هنا قطر.. هنا الدوحة العربية.. لقد دقت أجراس افتتاح مهرجانات وأعياد الأرض الكبير.
اثنا عشر عاما ظلوا يعملون من أجل هذة اللحظة العالمية التي جمعت كل الإنسانية في احتفالية مونديال الأرض.

شقوا الجبال.. وزرعوا الأرض.. وشيدوا الإعمار الشامل والكامل.. ودربوا الأجيال وأسسوا أنظمة أمنية قوية.
تشاركوا مع العالم قاطبة والشركات العملاقة فشيدوا مدينة الرياضة العالمية.

فتحوا الفضائيات الرياضية المتنوعة.. احضروا نجوم العالم ليشاركوا التعليق الرياضي.. من البرازيل أحضروا كاكا، ومن هولندا أحضروا جوليت، ومن مصر جاء العبقري أبو تريكا.
لا تدري هل أنت في الأرض أم في كوكب آخر.. مشجعين وسياح وزائرون من كل العالم وحدائق وطرقات واتصالات وسكك حديدية وناطحات السحاب، فكان يوم مذهل وخرافي تفوق فيه العربي وقدرته الكبيرة على المنافسة.

تفوقوا على الغرب والأوربيين والآسيويين في كل شيء..كان افتتاحا استثنائيا فاحت فيه رائحة وعراقة العربي والبداوة وشيمة الرجال وقساوة الصحراء وبيئتها وهويتها وتاريخها الإسلامي، حيث الخيمة العربية وحسن الضيافة والكرم والمروئة.
قطر احتلت المركز الأول في السلام والتعايش والحضارة والمحبة، فهنيئا قطر وشعبها وأميرها وحكومتها.. هنيئا للإنسان العربي الذي أثبت أن بالعمل والإصرار يمكنه معانقة كل فضائات الإبداع والنهوض.. فسلام عليك أيتها الدوحة الجميلة وتلك الأعياد الجميلة.

وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون.