> باريس «الأيام» EFE:
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس السبت، أن بلاده ستقدم مساهمة قدرها ستة ملايين يورو لنقل وتوزيع الحبوب الأوكرانية الموجهة إلى اليمن والسودان.
قدم ماكرون هذه المساعدة في مقطع فيديو بمناسبة مبادرة كييف المسماة "حبوب من أوكرانيا" لجلب الحبوب إلى البلدان المعرضة للخطر بشكل خاص بالتزامن مع إحياء ذكرى المجاعة الكبرى التي سببتها سياسة الاتحاد السوفييتي، النظام الذي تسبب بمقتل الملايين في أوكرانيا، نفسها في عامي 1932 و1933م.
وستضاف إلى المساهمة الفرنسية البالغة 14 مليون دولار من خلال برنامج الغذاء العالمي لإرسال 25 ألف طن من القمح إلى الصومال قدمته أوكرانيا لذلك البلد الواقع في القرن الأفريقي.
وبرر الرئيس الفرنسي هذه المساعدة في رسالته، لأن "الدول الأكثر هشاشة يجب ألا تدفع ثمن حرب لا تريدها".
وبحسب تحليله، فإن "الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا تفاقم زعزعة استقرار سلاسل التوريد وتهدد العالم بأزمة غذائية"، وفي هذا السياق اتهم موسكو "باستمرار استخدام الجوع كوسيلة للضغط والطعام كسلاح حرب".
في مواجهة مشاكل إخراج الحبوب من أوكرانيا بسبب الحصار المفروض على موانئها منذ بداية الصراع في فبراير، أطلق الاتحاد الأوروبي "ممرات تضامن" سمحت بتصدير أكثر من 15 مليون طن برًا يتم إرسالها إلى بلدان مختلفة في بقية العالم، بالإضافة إلى ذلك أتاح حل وسط بين المتنافسين بوساطة الأمم المتحدة وتركيا لسفن الشحن التي تحمل الحبوب الأوكرانية مغادرة موانئها منذ أغسطس.
وأوضح ماكرون أن بلاده مستعدة لمواصلة دعمها المالي لأي عملية أخرى بالاشتراك مع برنامج الأغذية العالمي مثل باقي شركائها، وأنها مستمرة في العمليات حتى تتمكن الحبوب من مغادرة المنطقة، وكذلك الأسمدة الضرورية لإعداد المحاصيل.
تحاول فرنسا، مثل الاتحاد الأوروبي ككل، إقناع نفسها بأن أداة العقوبات التي تفرضها على روسيا، والتي لا تؤثر على المواد الغذائية أو الأسمدة على وجه التحديد، ليست سبب التوترات في سوق الغذاء العالمي، الطعام، وتحديداً في الحبوب، إنها تحاول تشويه سمعة حجج روسيا التي تؤكد من جانبها أن هذه العقوبات الموجهة ضد منتجاتها تعطل التجارة بالفعل، وتسبب توترًا في إمدادات الغذاء، مما يؤثر على الدول الفقيرة.
قدم ماكرون هذه المساعدة في مقطع فيديو بمناسبة مبادرة كييف المسماة "حبوب من أوكرانيا" لجلب الحبوب إلى البلدان المعرضة للخطر بشكل خاص بالتزامن مع إحياء ذكرى المجاعة الكبرى التي سببتها سياسة الاتحاد السوفييتي، النظام الذي تسبب بمقتل الملايين في أوكرانيا، نفسها في عامي 1932 و1933م.
وستضاف إلى المساهمة الفرنسية البالغة 14 مليون دولار من خلال برنامج الغذاء العالمي لإرسال 25 ألف طن من القمح إلى الصومال قدمته أوكرانيا لذلك البلد الواقع في القرن الأفريقي.
وبرر الرئيس الفرنسي هذه المساعدة في رسالته، لأن "الدول الأكثر هشاشة يجب ألا تدفع ثمن حرب لا تريدها".
وبحسب تحليله، فإن "الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا تفاقم زعزعة استقرار سلاسل التوريد وتهدد العالم بأزمة غذائية"، وفي هذا السياق اتهم موسكو "باستمرار استخدام الجوع كوسيلة للضغط والطعام كسلاح حرب".
في مواجهة مشاكل إخراج الحبوب من أوكرانيا بسبب الحصار المفروض على موانئها منذ بداية الصراع في فبراير، أطلق الاتحاد الأوروبي "ممرات تضامن" سمحت بتصدير أكثر من 15 مليون طن برًا يتم إرسالها إلى بلدان مختلفة في بقية العالم، بالإضافة إلى ذلك أتاح حل وسط بين المتنافسين بوساطة الأمم المتحدة وتركيا لسفن الشحن التي تحمل الحبوب الأوكرانية مغادرة موانئها منذ أغسطس.
وأوضح ماكرون أن بلاده مستعدة لمواصلة دعمها المالي لأي عملية أخرى بالاشتراك مع برنامج الأغذية العالمي مثل باقي شركائها، وأنها مستمرة في العمليات حتى تتمكن الحبوب من مغادرة المنطقة، وكذلك الأسمدة الضرورية لإعداد المحاصيل.
تحاول فرنسا، مثل الاتحاد الأوروبي ككل، إقناع نفسها بأن أداة العقوبات التي تفرضها على روسيا، والتي لا تؤثر على المواد الغذائية أو الأسمدة على وجه التحديد، ليست سبب التوترات في سوق الغذاء العالمي، الطعام، وتحديداً في الحبوب، إنها تحاول تشويه سمعة حجج روسيا التي تؤكد من جانبها أن هذه العقوبات الموجهة ضد منتجاتها تعطل التجارة بالفعل، وتسبب توترًا في إمدادات الغذاء، مما يؤثر على الدول الفقيرة.