عدن.. ندوة علمية لمناقشة أهمية الطاقة البديلة في التنمية المستدامة

> عدن «الأيام» خاص:

> نظمت كلية الهندسة بجامعة عدن، اليوم الاثنين، بالتنسيق مع المؤسسة العامة للكهرباء، ندوة علمية لمناقشة أهمية الطاقة البديلة ودورها في التنمية المستدامة وحماية البيئة.

وقدمت الندوة عدد من أوراق العمل حول واقع الطاقة المتجددة في اليمن والطموح والتجارب الناجحة وفرص الاستثمار الواعدة في مجال رفع المياه بالطاقة الشمسية في حضرموت والاستراتيجيات التصميمية والتقنيات الحديثة لحفظ وترشيد الطاقة في المباني وتكنولوجيا حفظ الطاقة في العمارة القديمة والحديثة واستهلاك الطاقة والتنمية المستدامة في عمارة المناطق الحارة.

وتطرقت جلسات الندوة إلى تقييم تطبيقات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في عدن وأثر إعادة تدوير حطام المباني في تخفيض استهلاك الطاقة والحفاظ على البيئة وكذا الأثر البيئي لمشروع إنتاج الديزل الحيوي وأهمية الطاقة المتجددة كخيار استراتيجي لتوليد الطاقة الكهربائية والتنمية المستدامة ودور الطاقة الشمسية في حاضر ومستقبل منظومة عدن الكهربائية إلى جانب توصيف الوضع الراهن للكهرباء في بلادنا وخاصة عدن وتعزيز الإنتاج باستخدام الطاقة المتجددة البديلة بطرق مبتكرة بأقل التكاليف.

وثمن وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي د. خالد باسليم، الدور الحيوي لجامعة عدن ممثلة بكلية الهندسة، في إدارة مثل هذه الحوارات والندوات العلمية الهامة والنقاشات والأبحاث الهادفة إلى إعطاء الأهمية القصوى للجوانب التنموية المتعلقة بحياة المواطنين وتطور المجتمع، مشددًا على أهمية مخرجات هذه الندوة العلمية وواقعيتها وضرورة التنسيق مع كل القوى الفاعلة على مستويات عليا، باعتبار موضوعها حديث الساعة على مستوى العالم وعلى مستوى الدول الغنية بالوقود الأحفوري.

وأكد رئيس جامعة عدن، د. الخضر لصور، على أهمية هذه الندوة وما ستقدمه من توصيات ومقترحات للجهات ذات الاختصاص، بحكم اقترابها من مشكلة كبيرة عالمية باتت تواجه جميع الدول، ويعاني منها المجتمع المحلي، خاصة في عدن، في جانب الطاقة الكهربائية المعتمدة على الوقود الأحفوري، وما تستنزفه من ميزانيات مالية ضخمة، وحاجة البلد الماسّة إلى الطاقة المتجددة والبديلة، وما يمكن توفيره من خلالها على الصعيد المادي، فضلا عن انعدام تأثيراتها على البيئة، كونها طاقة نظيفة.

وشدد، على أهمية خروج هذه الندوة بوضع حلول وتوصيات ومقترحات واقعية، تتلاءم مع الوضع الحالي، في ظل عمق الأزمة الكهربائية التي تعمل بالوقود الأحفوري التي تواجهها البلد.

وأوضح عميد كلية الهندسة، د. صالح مبارك، أن أهمية هذه الندوة العلمية، تكمن في تسليط الضوء على الاهتمام بهذا الجانب، وضرورة البدء بشكل عملي وحيوي في الاستفادة من هذا النوع من أنواع الطاقة، وذلك من خلال مشاريع كبيرة أو صغيرة في دعم هذا المجال، لافتًا إلى حجم التزايد في الاعتماد على الطاقة البديلة والنظيفة عقب الأزمة الروسية الأوكرانية التي يشهدها العالم في الوقت الحالي وباتت الطاقة المتجددة تحتل اهتمام الدول لتكون بديلة عن الطاقة التقليدية المعتمدة على الوقود الأحفوري.

تخلل فعاليات الندوة معرض للأجهزة في مجال الطاقة المتجددة، وافتتاح القاعة متعددة الأغراض في كلية الهندسة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى