لوجه الله.. زلات اللسان ستؤخر الوصول إلى هدف الجنوبيين

> "الأيام" خاص

>
إن السياسية لعبة كلمات خطيرة يمكن أن تؤدي بحقوق مواطنين إلى الضياع ما لم ينتبه المتكلم إلى ما يقول بدقة، وتوصيف الحالة الجنوبية ينبغي التوقف أمامه.

إن توصيف الجنوب من المهرة إلى باب المندب ليس بالتوصيف الدقيق، بل يجب أن يقال من "سقطرى والمهرة إلى باب المندب"، فأرخبيل سقطرى جزء أصيل من الجنوب وأبنائه من أشد الجنوبيين وطنية وبذلا للقضية الجنوبية.

جزء من اللغط الذي دار في الدوائر الغربية والإقليمية في الخمسة والعشرين عامًا الماضية حول مصطلح "استعادة دولة الجنوب" حيث كانت مخاوف الإقليم والغرب هو عودة النظام الاشتراكي الشيوعي المتعصب، وهو ما لا يريده الجنوبيون أنفسهم والأصح هو "استعادة الجنوب" أو "استقلال الجنوب".

هناك حاجة ملحة لتثقيف السياسيين الجنوبيين في فن الخطابة واستخدام المصطلحات ليتمكنوا من توجيه الرسائل للداخل والخارج بدقة تمنع استغلال الأطراف الأخرى الهفوات لأغراض خبيثة وسقطرى اليوم جزء من ذلك الاستهداف.

وبالطبع يجب على الجنوبيين تعلم جغرافيتهم الكاملة التي تشمل جميع جزر البحر الأحمر وخليج عدن والتي آلت إلى عدن بموجب اتفاقية الاستقلال.
لوجه الله.. احذروا، فزلات اللسان ستؤخر الوصول إلى هدف الجنوبيين الأهم وهو الاستقلال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى