البركاني: الحوثي شريك حرب ونحن نبحث عن سلام ضائع

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> كشف رئيس مجلس النواب، سلطان البركاني، عن تحركات لتحرير أول محافظة من قبضة الجماعة الحوثية، منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي.

وقال البركاني، خلال اجتماع موسع مع قيادة السلطة المحلية والقيادة العسكرية بمحافظة تعز، أمس الثلاثاء: "جئت لأجل قضايا رئيسية لأجل الاختلافات والاختلالات الأمنية وتحرير ما تبقى من المحافظة".

وأضاف: "يجب مواجهة مليشيات الحوثي وتفعيل القضاء في تعز والحد من حالة الانفلات الأمني وعدم الانشغال بقضايا لا تخدم مدينة تعز".

وتابع، لو نبحث عن السلام مع الحوثي عشرات الأعوام لن يتحقق السلام لأنه ليس شريك بالسلام، مشيرًا إلى أن "من كان شعاره الموت لا يمكن أن يكون خياره السلام لأنه اختار الموت لا يمكن أن يقتنع بفكر السلام".

وأشار إلى أن: مليشيات الحوثي تشعر بكبرياء وغرور أنها تحالفت مع إيران وإيران تشعر بكبرياء وغرور أنها استطاعت أن تزرع الحوثي في الوطن العربي لتحقيق أهدافها، مصدر الغرور اسمه إيران، ومصدر القناعة اسمه الموت.

وقال، إذا دخلت المليشيات في إطار السلام ستنتهي الأهداف التي تأسست من أجلها، نحن نبحث عن سلام ضائع.

من جانب آخر التقى البركاني ممثلي فروع قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية، المتمثلة بالمؤتمر الشعبي العام، والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، والحزب الاشتراكي والتجمع اليمني للإصلاح.

وتم مناقشة مجمل القضايا وفي مقدمتها استكمال تحرير محافظة تعز من المليشيات الحوثية الإرهابية، والأوضاع المتعلقة بتطبيع الحياة العامة وأوجه تعزيز الشراكة بين مختلف المكونات والقوى، وتثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة.

ودعا رئيس المجلس إلى تعزيز التلاحم والتكاتف بين مختلف القوى والمكونات الرسمية والسياسية والشعبية والابتعاد عن المهاترات والمماحكات السياسية والعمل بقلب رجل واحد ويدا بيد بمختلف الوسائل من أجل تحرير ما تبقى من محافظة تعز لكي ينعم أبناؤها بالأمن والاستقرار والحياة الكريمة وتحرير بقية محافظات الجمهورية من الميليشيات الحوثية الإرهابية، مؤكدًا على ضرورة تعزيز الشراكة الإيجابية في تجاوز التحديات الراهنة وتحقيق النجاحات والمساهمة في صناعة نموذج رائع للتعايش والتماسك المجتمعي، لافتا إلى ضرورة رفع مستوى الوعي المجتمعي تجاه مختلف القضايا المحلية.

كما استمع رئيس المجلس من قبل ممثلي الأحزاب إلى عدة قضايا في مجالات مختلفة لها صلة بحياة الناس ومعيشتهم والمتمثلة في إصلاح الاختلالات الإدارية والعسكرية والأمنية والقضائية وتطبيق النظام والقانون والقبض على المطلوبين أمنيًا وتحقيق العدالة وتثبيت الأمن والاستقرار وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين وقضية الجرحى وضبط الإيرادات وترشيد النفقات والعمل على كل ما من شأنه خدمة المصلحة العامة.

وجددت قيادات الأحزاب والقوى السياسية تمسكها بموقفها المساند والقوي للشرعية بقيادة د.  رشاد العليمي وأعضاء المجلس الرئاسي ودعمها لقيادة السلطة المحلية في تعزيز الأمن والاستقرار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى