عائلة الشابين اليمنيين المفقودين: ابلغونا بالعثور على جثتيهما ومعلومة بأنهما حيان

> عدن «الأيام» وئام الزميلي:

> شابين يمنيين تاها في غابات بولندا وبيلاروسيا منذ 20 يوما
> قال مصدر مقرب من عائلة الشابين اليمنيين المفقودين في غابات بولندا وبيلا روسيا محمود أديب العفيفي ورويد عبدالله باغشير، إن أحد المهربين أبلغهم بالعثور على جثتي الشابين في الغابات، وفي المقابل حصلت العائلة على معلومات بأن الشابين على قيد الحياة ويتلقيان العلاج بمشفى في بولندا.

ويضيف المصدر في تصريح لـ "الأيام" "تواصلنا مع منظمة الأمم المتحدة للهجرة، لكن اكتشفنا أن تواصلهم وعلاقتهم مع السلطات ضعيفة جدًا، هم يعتمدون فقط على علاقاتهم الودية مع الشرطة، وحرس الحدود".

وتابع، "مرت 6 ليالٍ منذ ورود أنباء عن وجود جثتهم في الغابة، ولكن ليس هناك دليل مثبت على زيارة الموقع، ووردتنا أيضًا أنباء عن طريق أطباء هناك بأن الصليب الأحمر عمل على تفتيش المنطقة هناك، ولم يجد شئياً".

وأكد المصدر أن والد الشباب أديب العفيفي غلبته غريزة الأبوة، فلم يصدق خبر وفاتهما، وقرر أن يعتمد على شركة خاصة (عن طريق شخص موثوق) للبحث عن المفقودين مقابل مبلغ مالي مبالغ فيه جدًا.

وقال، "على الرغم من ضغطنا على أب المفقودين للنزول إلى الموقع، لكن الشركة في كل مرة يصبح النزول للمكان قريبا من قبل الأب، تأتي بخبر جديد يؤجل النزول للغابة.. انا شخصياً اعتقد ان الشركة وهمية ،وانهم يستغلون عاطفة الاهل ،لكن الاهل مُصرين، ومقتنعين يقينًا، أنهم ناس محترفون".

وأضاف، "بالأمس تواصل معنا من جديد الضابط الذي ادعى وجود الجثث بالغابة، والذي طلب منا أن نبلغ السلطات، وهو من كان يعمل معنا بمقابل مادي للبحث عن المفقودين منذ اختفائهم، وأن والد المفقودين عينه أجاب على الضابط بأنه لا يصدق ذلك، وعليه توفير صور تؤكد وفاتهم، وعليه وليثبت الضابط صدقه وأنه لا يكذب، أرسل صور أحد الهواتف المحمولة للمفقودين، وقال إنه سيوفر صورهم بمقابل مادي، أو عليهم إبلاغ السلطات وانتشال الجثث، وكذلك عرض عليهم أن يأخذ الأب للموقع، لكن بشرط أن يكون الأب بنفسه دون أي مرافق، وبمقابل مادي لكنا رفضنا رفضًا باتاً".

وتابع، "قبل بزوغ النور أبلغوا الأب بوجود أنباء بأن المفقودين مازالوا على قيد الحياة وموجودون في بولندا وأنهم في المستشفى، وتم الاتصال على المستشفى، لكن أبلغتهم الممرضة بأن يتصلوا في الصباح، بعد أن أكدت له أن الأوصاف تتطابق مع وصفهم للمفقودين".

واختتم، "طلبت أنا من الأب أن يزودني برقم المستشفى أو الممرضة أو اسم المستشفى، لكن كان جواب الشركة أنهم اتصلوا من رقم أرضي، ثم أقنعوا الأب بأنهم هم من سيتواصل فقط، وبذلك أبعدوا الأب عن موضوع زيارة الغابة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى